مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة 7 أشخاص جراء هبوط إضطراري لطائرة روسية

نشر
الأمصار

تسبب هبوط طائرة روسية من طراز آن-2 إضطراريًا في أوسيتيا الشمالية، في إصابة 7 أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.

 

ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن وزارة الصحة فى أقليم أوسيتسا الشمالية الخاضع لروسيا "تم إدخال أربعة ضحايا بالغين إلى المستشفى، وكلا الطيارين فى حالة خطيرة، ولديهما إصابات فى الرأس ، كما أصيب راكبان آخران بكدمات متعددة ورضوض فى الأنسجة الرخوة".

 

ووفقا لمسؤولى الصحة ، فقد أصيب أيضا ثلاثة أطفال فى الحادث وتم نقلهم إلى مستشفى أطفال ، فيما أصيبت فتاتان ، إحداهما 10 سنوات والأخرى 8 سنوات ، برضوض وكدمات متعددة فى الأنسجة الرخوة ، وحالتهما تعتبر متوسطة الشدة ، أما الصبى 11 عاما فتعرض لرضوض فى منطقة الصدغ ، ويتم الآن فحصه من قبل جراح أعصاب.

 

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب روسيا


سجلت محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة لـ "المركز الوطني للأرصاد" بالإمارات زلزال بقوة 6.2 درجة  – في شرق سواحل روسيا صباح اليوم في تمام الساعة 08:24، بحسب التوقيت المحلي لدولة الإمارات.

 

وبحسب وزارة الطوارئ الروسية، كانت الطائرة تقوم برحلة تدريبية للقافزين بالمظلات بعد ظهر اليوم السبت ، وبعد أن قفز المظليون، تعرضت الطائرة لخلل مما اضطر الطاقم إلى إجراء هبوط اضطرارى فى منطقة جبلية ومشجرة ، ونظرا لصعوبة الوصول إلى التضاريس، اضطر رجال الإنقاذ فى وزارة الطوارئ إلى السير جزءا من الطريق على الأقدام.

 

وضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر جزيرة كريت في البحر المتوسط، مما أدى إلى اهتزازات قوية في المنطقة.

وأفادت التقارير الأولية أن الزلزال لم يسفر عن وقوع أضرار جسيمة أو إصابات.

ووفقًا للمرصد العالمي للزلازل، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، مما ساهم في تقليل تأثيره على السطح.

وتعتبر جزيرة كريت واحدة من المناطق النشطة زلزاليًا في البحر المتوسط، حيث تشهد هزات أرضية متكررة.

تعد جزيرة كريت، الواقعة في البحر المتوسط، من المناطق التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب موقعها الجغرافي على تقاطع الصفائح التكتونية.

وقد شهدت الجزيرة في السنوات الأخيرة عدة زلازل متفاوتة القوة، مما يجعلها منطقة ذات اهتمام خاص من قبل علماء الزلازل.

وفي سياق متصل، شهدت مناطق أخرى في البحر المتوسط زلازل مشابهة في الأشهر الأخيرة، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية وتوعية السكان بالإجراءات الوقائية.