اليمن والولايات المتحدة يبحثان التعاون في القطاع الصحي
بحث وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور قاسم بحيبح، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، دعم القطاع الصحي في اليمن،وبرامج دعم صحة الأم والطفل.
وأكد وزير الصحة اليمني حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية،أهمية استمرار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقديم الدعم لبرامج صحة الأم والطفل والتغذية،وتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية لـ 5.7 مليون شخص.
من جانبه،أشار السفير الأمريكي باليمن إلى التطور الملحوظ في تقديم الرعاية الصحية والتعاون الدائم بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية عن طريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بما يسهم في تحسين وتطوير القطاع الصحي.
وكان لقى خمسة أشخاص حتفهم، وفُقد آخرون، جراء تدفق السيول والأمطار الغزيرة في مدينة ذمار، شمالي اليمن.
ونقلت قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الحوثيين في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، عن سمير عوض، نائب مدير الدفاع بمحافظة ذمار، قوله إن "الأمطار الغزيرة والسيول الناتجة عنها تسببت بانهيار منزل ومحل تجاري في عزلة بني موسى".
وأشار عوض، إلى العثور على خمسة جثث من ضحايا انهيار المنزل، فيما لا تزال عمليات البحث عن المفقودين مستمرة".
وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "نحو 20 شخصا فقدوا جراء تدفق السيول الجارفة نتيجة الأمطار وانفجار أحد الحواجز المائية في منطقة وصاب السافل في محافظة ذمار".
وأكدت المصادر، العثور على جثامين خمسة مواطنين حتى الآن، بينهم نساء، فيما لا تزال فرق الإنقاذ مستمرة في البحث عن بقية المفقودين.
وأشارت المصادر إلى أن السيول تسببت كذلك في جرف عدد من المنازل في قريتي الجرف والحصب التابعة لمديرية وصاب.
ومنذ نهاية يوليو الماضي، تشهد محافظات يمنية عدة، سقوط أمطار غزيرة غير مسبوقة، تسببت بسقوط العديد من الضحايا.
ولا يزال المرصد اليمني للمناخ يحذر من استمرار هطول الأمطار الغزيرة، وقد ذكرت الأمم المتحدة في بيان لها الأسبوع الماضي، أن اليمن يواجه أسوأ فيضانات منذ نصف قرن.
الأمم المتحدة: 85% من الأسر النازحة باليمن غير قادرة على توفير الطعام
حثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إلى زيادة المساعدات الإنسانية تلبية لاحتياجات أطفال اليمن.
كما أكدت المفوضية أن 84% من الأسر اليمنية هي أسر نازحة تعرض العديد منها لنزوح متكرر وأن 85% منها غير قادرة على تلبية احتياجاتها اليومية من الغذاء، وأن الأباء تضطر لتقنين طعامها لضمان حصول أطفالهم على شيء يأكلونه كل يوم.