وزير الخارجية الجزائري يؤدي زيارة للمتحف الإثنوغرافي السلوفيني
عقد وزير الشؤون الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، زيارة للمتحف الإثنوغرافي السلوفيني الذي يحتضن معرضا للصور والصناعات التقليدية الجزائرية تحت عنوان “رحلة عبر الذاكرة – مناظر الجزائر الطبيعية.
جاء ذلك على هامش زيارة العمل التي يقوم بها الى جمهورية سلوفينيا بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, حسب ما أورده بيان للوزارة.
ووفقا للبيان يسلط المعرض الضوء على عدد من المناظر الخلابة والصناعات التقليدية الجزائرية من خلال ذكريات المواطنة السلوفينية نينا زدرافيتش التي عاشت طفولتها بالجزائر خلال ستينات القرن الماضي رفقة والدها الطبيب”.
وفي تفاعله مع منظمة المعرض، أشاد الوزير أحمد عطاف بهذه المبادرة “التي ستسمح بالتعريف بالجزائر وموروثها الثقافي في سلوفينيا وتسهم في تعزيز التواصل الانساني والثقافي بين البلدين .
وزير الخارجية يفتتح السفارة الجزائرية بسلوفينيا
من المقرر أن يفتتح وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، في زيارة عمل إلى جمهورية سلوفينيا، بتكليف من رئيس الجمهورية الجزائرية.
برنامج الزيارة يشمل عديد اللقاءات الثنائية
وبحسب بيان لوزارة الخارجية ، أن برنامج الزيارة يشمل عديد اللقاءات الثنائية التي ستجمع الوزير أحمد عطاف مع السلطات العليا في جمهورية سلوفينيا. بغرض بحث سبل توطيد علاقات التعاون والشراكة وتعزيز التوافق السياسي بين البلدين.
كما سيشرف الوزير أحمد عطاف رفقة نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بسلوفينيا تانيا فايون، على مراسم تدشين سفارة الجزائر بليوبليانا.
ويأتي تأسيس السفارة، في أعقاب قيام جمهورية سلوفينيا بفتح سفارة لها بالجزائر شهر ماي الماضي. والتي تم تدشينها من طرف الوزير الأول السلوفيني.
الجزائر تُجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
وفي سياق منفصل، عادت الجزائر لتُجدد مطالبتها بوقف فوري إطلاق النار في قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال “الإسرائيلي” على جرائمه وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي الإنساني.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، حول الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعا الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة نسيم قاواوي، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال الاجتماع تقدم الممثل الدائم المساعد للجزائر بالشكر إلى كل من جويس مسويا ومايك ريان على إحاطتهما، موضحاً أن “الإحاطتين كغيرهما من التقارير تعكس كلها واقعا مأساويا يبين عجز المجموعة الدولية عن ضمان احترام القانون بالأراضي الفلسطينية المحتلة وتوضح بما لا يدع مجالا للشك حجم الهمجية والوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون جراء احتلال تخطى كل الأعراف والقواعد”.