مطار بن جوريون يدخل حيز الإضراب العام في إسرائيل
دعا رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت" إلى إضراب عام، اليوم الاثنين للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وناشد أرنون بار دافيد جميع العمال المدنيين الانضمام إلى الإضراب.
وقال إن مطار بن جوريون، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل، سيُغلق بدءا من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0500بتوقيت غرينتش).
من جهتها، قالت جمعية المصنعين الإسرائيلية إنها تدعم تنظيم إضراب، وانتقدت الحكومة لفشلها في إعادة الرهائن على قيد الحياة، وهو ماوصفته الجمعية بأنه "واجب أخلاقي".
وقال رون تومر رئيس الجمعية "من دون عودة الرهائن، لن نستطيع إنهاء الحرب، ولن نستطيع إعادة تأهيل أنفسنا كمجتمع، ولن نستطيع بدء إعادة تأهيل الاقتصاد الإسرائيلي. نحن ممزقون ومنقسمون وهذا هو موضع التحرك لتوحيد المجتمع الإسرائيلي".
وأضاف "لا بد أن تضمن الحكومة أنها تفعل كل شيء لإعادة الرهائن بأسرع ما يمكن، حتى ولو في حدود وقف إطلاق نار محدود، وأدعو جميع الشركات في إسرائيل إلى التحرك لجعل ذلك يحدث".
«إسرائيل ستهتز».. عائلات الرهائن تهدد نتنياهو بعد العثور على جثث بـ"غزة"
إعلان جيش إسرائيل، مساء السبت، العثور على جثث تحت الأرض في غزة، يرجح أنها تعود لرهائن إسرائيليين كانت تحتجزهم حركة حماس، تسبب في موجة غضب على المستويين الشعبي والسياسي في الدولة العبرية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها، إنه إذا كانت الجثث تعود بالفعل لرهائن، «فإنهم لم يقتلوا في أي اشتباك وقع مؤخرا مع حماس في المنطقة، لأن الجيش لم يستخدم القوة في مكان قريب»، على حد قولها.
وبعد وقت قصير من الإعلان، قالت جمعية عائلات الرهائن والمفقودين في بيان على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «بدءًا من الغد، ستهتز البلاد وستتوقف عن الحركة»، مضيفة أن «نتنياهو تخلى عن الرهائن: هذه حقيقة الآن».
ودعت المتظاهرين إلى التحرك، قائلة: لقد تخلى نتنياهو عن الرهائن! هذه حقيقة الآن، مضيفة أنها ستصدر المزيد من التفاصيل بشأن ما تدعو إليه يوم الأحد.
وتظاهر الآلاف في أنحاء إسرائيل، السبت، مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوقيع على صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وكانت شبكة «سي إن إن» قد ذكرت في وقت سابق أن إجمالي عدد الرهائن المحتجزين في غزة، بين أحياء وأموات، بلغ 107، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وجمعية عائلات الرهائن والمفقودين. ومن بين هذا العدد، هناك 103 رهائن جراء الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ومن بين هؤلاء الرهائن الـ103، يُعتقد أن 33 منهم ماتوا، بحسب جمعية عائلات الرهائن والمفقودين.
في السياق نفسه، أصدر زعيم المعارضة يائير لابيد بيانا لاذعا اتهم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتركيز على قضايا غير مهمة بينما «يتم التخلي عن أبنائنا وبناتنا ويموتون في الأسر».