السعودية تطلق "بنك D360" الرقمي غداً
ينتظر أن يعلن "بنك D360" الرقمي إطلاقه بشكل رسمي في السعودية، غداً الثلاثاء، خلال فعاليات مؤتمر "فنتك المالي" في الرياض بحسب صحيفة "الاقتصادية".
وفي وقت سابق، أصدر البنك المركزي السعودي ترخيصاً لبنكين رقميين عام 2021 هما "بنك إس تي سي" عام 2021 و"البنك السعودي الرقمي"، فيما رخص في عام 2022 بنك D360.
ويضع القطاع المالي السعودي، على قائمة أهدافه إطلاقا كاملا للبنوك الرقمية في 2024، وذلك بعد أن أصدر البنك المركزي السعودي، قرارا في العام الماضي، بالإطلاق التجريبي لاثنين من أصل 3 بنوك رقمية مرخصة.
وتتطلع السعودية إلى تحقيق مستقبل اقتصادي مستدام ومتطور، بربط القطاع المالي مع الاقتصاد الرقمي والتقني، فيما ستواصل العمل لتكون أهم الوجهات المالية البارزة عالميا.
انعقاد اجتماع سعودي قطري في الرياض لتطوير وتعميق العلاقات الثنائية
وفي سياق أخر، ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة، في الرياض، الأحد، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، بحسب ما نشرته وزارة الخارجية عبر حسابها في منصة "إكس" تويتر سابقا، أن الاجتماع يأتي تعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق تَطلُّعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، ويدفع بالعلاقات نحو آفاق أرحب.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، إن قيادتي البلدين تنظران إلى مجلس التنسيق باعتباره منصة تعمل على تأطير الأعمال في جميع المجالات وتوطيد العلاقات الأخوية بما يحقق رؤيتي كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر 2030، وبما ينعكس إيجابا على مصالح البلدين وشعبيهما.
ومن جانبه، ثمن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، في كلمة أمام الاجتماع، الجهود المتميزة التي تبذلها اللجان المنبثقة عن المجلس في تحديث قائمة المبادرات وخلق وابتكار مبادرات جديدة واستحداث معالم قابلة للقياس والتنفيذ، بالإضافة إلى تحديد إطار زمني لجميع معالم المبادرات، ما يضمن عكس ملاحظات الأمانة العامة الواردة في تقرير أداء المجلس للربع الأول من العام 2024م.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم، أن هذا الاجتماع يُعد علامة بارزة في مسيرة تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتأكيدا على التزامهما بالعمل الدؤوب وفق توجيهات القيادة لاستثمار الفرص بين البلدين، وتبادل وجهات النظر، ومراجعة ما حققه المجلس من إنجازات ومبادرات نوعية، معربًا عن تطلعه إلى إنجاز وتنفيذ كل ما هو مُخطط له.