الجيش الروسي يعلن تدمير راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" في مقاطعة سومي
أعلن الجيش الروسي، تمكنه من تدمير راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" أمريكية الصنع، في مقاطعة سومي الأوكرانية، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية في بيانلها اليوم الاثنين، أن أفراد الجيش الروسي استخدموا صواريخ عالية الدقة لتدمير ثلاث راجمات إطلاق من طراز "هيمارس" في مقاطعة سومي في أوكرانيا.
ضربة مشتركة استهدفت منشآت الطاقة والصناعات العسكرية الأوكرانية
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الروسية نفذت ضربة مشتركة استهدفت منشآت الطاقة والصناعات العسكرية الأوكرانية، بالإضافة إلى المنشآت المسؤولة عن إنتاج الأسلحة الصاروخية ومراكز انتشار المرتزقة الأجانب، مؤكدة إصابة جميع الأهداف.
وفي السياق، أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن الجيش الروسي حرر بلدة سكوتشنويه في جمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أنه نتيجة للعمليات النشطة التي قامت بها وحدات قوات "المركز"، تم تحرير بلدة سكوتشنويه في جمهورية دونيتسك الشعبية".
كما أسقطت الدفاعات الروسية الليلة الماضية، مسيرتين أوكرانيتين فوق البحر الأسود ومقاطعة بيلغورود جنوب غربي البلاد.
وأفادت سلطات مدينة (بيلغورد) حسبما ذكر موقع روسيا اليوم، بوقوع أضرار مادية جراء استهداف صاروخي أوكراني لمرافق اجتماعية وتجارية في المدينة.
الرئيس الروسي: عملية كورسك لن تعرقل تقدم قواتنا شرق أوكرانيا
وفي ذات السياق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أنه "سيتولى أمر الجنود الأوكرانيين المنخرطين في الهجوم على منطقة كورسك الحدودية منذ مطلع آب/أغسطس، بينما شدد على أن العملية لن "توقف" تقدّم قواته في شرق أوكرانيا.
وتابع بوتين خلال اجتماع مع طلبة إن أوكرانيا تسعى إلى "وقف عملياتنا الهجومية في أجزاء أساسية من منطقة دونباس. النتيجة معروفة، لم ينجحوا بوقف تقدمنا في دونباس".
بوتين: علينا تولّي أمر قطّاع الطرق هؤلاء الذين تسللوا إلى الأراضي الروسية
وأكد أنه "علينا تولّي أمر قطّاع الطرق هؤلاء الذين تسللوا إلى الأراضي الروسية في منطقة كورسك والذين يحاولون زعزعة استقرار الوضع في المناطق الحدودية بالمجمل".
وأضاف بوتين: "روسيا منفتحة للحوار مع الغرب لكن سنرد بقسوة على الخطوات غير الودية.. ".
ووصف بوتين، السبب الرئيسي للمأساة الحالية في أوكرانيا بالسياسة المتعمدة المناهضة لروسيا التي ينتهجها الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
