السودان: القبض على 100 عنصر من الشرطة الفيدرالية والجيش الإثيوبي
نقلت وسائل إعلام سودانية عن مصادر مطلعة قولها انه تم القبض على عدد من عناصر الشرطة الفيدرالية والجيش الإثيوبي الذين عبروا للسودان وجردتهم السلطات السودانية من الأسلحة.
وأشارت المصادر إلي أن عدد العناصر يقارب الـ100 عنصر.
ويشار إلي أن قوات فانو الأمهرية طوقت مدينة المتمة منذ الأمس وانتشرت في البلدة مساء دون أن تطلق طلقة واحدة حيث منعت مواطني المدينة المتخوفين من قصف الطيران من النزوح.
الجيش السوداني يقصف بالمسيرات مواقع للدعم السريع شرق الخرطوم
قصف الجيش السوداني، بالمسيرات عدة مواقع للدعم السريع جنوب شرق الخرطوم.
وقد شوهد تصاعد أعمدة الدخان من محيط المدينة الرياضية وأحياء مايو والأزهري والصحافة جنوبي الخرطوم والخرطوم بحري.
دوي انفجارات قوية في وسط الخرطوم
فيما سمع دوي انفجارات قوية في وسط الخرطوم في شارع المطار بالتزامن مع تصاعد أعمدة الدخان.
من جهة، أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم مقتل 7 مدنيين وإصابة 25 حالتهم خطيرة جراء القصف المدفعي الذي تعرضت له عدة أحياء بمحليتي كرري وأم درمان من قبل قوات الدعم السريع.
وأشار البيان إلى أن القصف شمل سوق بئر حماد غربي محلية أمبدة المكتظ بالمدنيين، باعتباره السوق الوحيد في المنطقة الذي يتلقي منه المدنيين احتياجاتهم، كما قصفت سوق بانت بأم درمان والمستشفى الصيني والثورات.
الأمم المتحدة تطالب بوقف الأعمال القتالية في السودان
وفي ذات السياق، طالبت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، بإيجاد حل للنزاع في السودان خلال زيارة لمركز أدري الحدودي في شرق تشاد، حيث شهدت مرور قافلة مساعدات إنسانية.
مفاوضات جنيف لحل النزاع
وخلال المفاوضات الأخيرة في جنيف بسويسرا، التزم الطرفان المتحاربان في السودان ضمان الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر طريقين رئيسيين.
وتمر القوافل عبر مركز أدري الحدودي مع تشاد، أحد طرق النقل الرئيسية إلى السودان، وقد عاينت صحفية في وكالة فرانس برس مرور قافلة خلال زيارة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد للمعبر.
و”منذ إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمام القوافل الإنسانية، نقلت الشاحنات 630 طنا من المواد الغذائية لـ55 ألف شخص في منطقة دارفور” في السودان، وفق أرقام لبرنامج الأغذية العالمي أوردتها الأمم المتحدة في بيان لمناسبة هذه الزيارة.
و”هذه المساعدات الغذائية تذهب إلى سكان كرينيك وسربا، وهما منطقتان في غرب دارفور مهددتان بالمجاعة”، بحسب المصدر ذاته.