مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا: مصرع 13 مهاجرا في انقلاب قارب بالقنال الإنجليزي

نشر
الأمصار

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم "الثلاثاء"، أن ما لا يقل عن 13 مهاجرا لقوا حتفهم نتيجة انقلاب قارب في القناة الإنجليزية، كان في طريقه إلى بريطانيا.

وأضاف دارمانان أنه كان هناك نحو 50 شخصا على متن القارب، بعضهم في حالة حرجة.

وفي وقت سابق، نشرت  صحيفة الجارديان البريطانية لقطات من مكان الحادث حيث تواجدت قوات خدمات الطوارئ.

 

يذكر أن بيانات رسمية بريطانية حديثة أظهرت الأسبوع الماضي، وصول أكثر من 500 مهاجر إلى المملكة المتحدة بعد عبورهم القناة الإنجليزية.

وأظهرت بيانات وزارة الداخلية البريطانية عبور نحو 526 شخصا القناة على متن ثمانية قوارب، ليرتفع إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى بريطانيا خلال عام 2024 حتى الآن 19 ألفا و820 شخصا، مقارنة بـ19 ألفا و801 شخص خلال الفترة نفسها من عام 2023، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: "نريد جميعا أن نرى نهاية لعبور القوارب الصغيرة الخطيرة، التي تقوض أمن الحدود وتعرض الأرواح للخطر".

وأضاف: "تتخذ الحكومة الجديدة خطوات لتعزيز أمن حدودنا، وإنشاء قيادة جديدة لأمن الحدود التي من شأنها أن تضم أجهزة الاستخبارات والإنفاذ لدينا، والمجهزة بمئات الأفراد المتمركزين في المملكة المتحدة وخارجها، لسحق عصابات التهريب الإجرامية التي تجني أرباحا بالملايين".

وكانت حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، من عواقب "كارثية" لطفولة مشرّدة، بعد اضطرار أكثر من 2000 طفل إلى النوم في الشارع في فرنسا.

وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في فرنسا أديلين هازان لوكالة "فرانس برس"، الخميس: "إنه أمر غير مقبول، لا يمكننا أن نقبل بأن يعامل مجتمع أطفاله بهذه الطريقة"، مندّدة بـ"الانتهاك الصارخ لمبادئ الاتفاق الدولى لحقوق الطفل" التى صادقت عليها فرنسا.

وأضافت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في فرنسا أديلين هازان: "نشعر بقلق بالغ للغاية عندما نرى أنّ الوضع يزداد سوءا من سنة إلى أخرى، بعيدا من التحسّن، إنّها مأساة عندما نعرف العواقب الكارثية على الصحة العقلية والتعليم".

وفق البيانات، فإنّ 2043 طفلا على الأقل، من بينهم 467 طفلا دون ثلاث سنوات، بقوا من دون معالجة مشكلة سكنهم ليلة 19 إلى 20 أغسطس بعد اتصال أسرهم بالرقم 115 وهو رقم الطوارئ للمشّردين.

وهذا العدد يقل عن ثلاثة آلاف طفل تمّ تعدادهم فى أكتوبر 2023 ولكنّه غير مسبوق فى هذه الفترة، بزيادة 3 فى المئة مقارنة بأغسطس 2023 و27 فى المئة مقارنة بالعام 2022 و120 فى المئة مقارنة بالعام 2020.

وأشارت اليونيسف واتحاد الفاعلين المتضامنين مع أطفال الشوارع إلى أنّ الرقم ألفين الذى يعدّ "مثيرا للقلق، أقلّ ممّا هو فعليا إلى حدّ كبير".

وشدّدتا على أنّ المقياس لا يأخذ فى الاعتبار أولئك الذين توقفوا عن الاتصال بالرقم 115 والأطفال الذين يعيشون فى الأحياء الفقيرة والقاصرين غير المصحوبين بذويهم.