مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جانتس: نتنياهو يسعى لمصالحه الشخصية فقط

نشر
الأمصار

شن بيني جانتس، المنافس السياسي الرئيسي لبنيامين نتنياهو، هجومًا على رئيس وزراء إسرائيل، قائلًا إنه يضع مصالحه الشخصية قبل مصالح بلاده بعد إصراره مرة أخرى على الحاجة إلى سيطرة إسرائيل على حدود غزة ومصر يوم الإثنين، وهو الموقف الذي ظهر كعقبة رئيسية أمام اتفاق وقف إطلاق النار.

 

وفي حديثه في تل أبيب في المؤتمر السنوي لنقابة المحامين الإسرائيلية اليوم، قال زعيم حزب الوحدة الوطنية من يمين الوسط إن نتنياهو "ضل طريقه" و"يرى نفسه دولة.. وهذا أمر خطير"، على حد قوله.

 

وأصر نتنياهو  على أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة على ممر فيلادلفيا على طول حدود غزة مع مصر، وهو الموقف الذي حذره البعض من أنه يعرض الجهود الرامية إلى التوسط في وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في الحرب مع حماس للخطر.

 

حماس: عدوان إسرائيل المتواصل يؤكد مخططاته بشأن تهجير السكان من الضفة


أعلنت حركة حماس، عن استمرار عملية إسرائيل العسكرية على محافظات الضفة الغربية وتركيزه على طولكرم لن يفلح في وقف مد المقاومة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات وحملة الاعتقالات والعدوان الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة الغربية.

بيان من حركة حماس:

وأوضحت حماس، أن عدوان إسرائيل المتواصل يؤكد مخططاته ومطامعه بشأن تهجير السكان من الضفة وتطبيق خطة الضم.

وكان انتقد عضو المكتب السياسي لحركة حماس «عزت الرشق»، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، واصفًا إياها بـ «خطاب اليائس الذي يبحث عن نصر موهوم لم يفلح في تسويقه أمام جمهوره»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.

وأضاف الرشق: «بعد مرور أحد عشر شهرا على حربه النازية ضد شعبنا في قطاع غزة، هو وأركان حربه المجرمون لم يحققوا أيا من أهدافهم سوى ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية».

وشدد الرشق على أن «نتنياهو مجرم حرب يتنفس كذبا، ويكذب على جمهوره، ويكذب على الإدارة الأمريكية، وتصريحاته هذا المساء (الاثنين) مليئة بالأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد، ويؤكد بتصريحاته أنه هو المعطّل لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار».

وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن «بإمكان جميع الأسرى لدى المقاومة أن يعودوا إلى عائلاتهم فورا، والذي يعطّل عودتهم والمسؤول عن حياتهم هو نتنياهو، فكل تأخير في موافقته والتزامه بما تم التوصّل إليه بتاريخ 2 يوليو يعني تعريض حياة المزيد من الأسرى للخطر».

وأكد أن «المجرم نتنياهو يتحمل مسؤولية حياة وسلامة الأسرى لدى المقاومة، ومع حرص الحركة على سلامتهم وحسن معاملتهم، يواصل إصراره على قتلهم وتجاهله لأوضاعهم».