مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بيل جيتس: متحمس للتعاون مع إثيوبيا في المجالات الاقتصادية

نشر
الأمصار

غرد الملياردير الأمريكي، بيل جيتس، على صفحته الشخصية على “إكس” تويتر سابقا، مشيدًا بزيارته التي أجراها إلى إثيوبيا، ومقدما الشكر لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بعد جولة وسط حقول القمح والمزارع.

 

وقال جيتس في تغريدته “شكرا لك، أبي أحمد ، على ترحيبكم الحار خلال زيارتي إلى إثيوبيا. لقد ألهمتني مناقشاتنا الثاقبة حول التقدم الإنمائي في إثيوبيا، وأنا متحمس لفرصة مواصلة دعم شركائنا لتتبع وتسريع التقدم في الصحة والزراعة والشمول المالي”.

 

الحكومة الإثيوبية تفقد السيطرة على ولايتي أوروميا وأمهرة


فقدت الحكومة الإثيوبية السيطرة على ولايتي أوروميا وأمهرة بعد ارتفاع حوادث الاختطاف إلى جانب تصاعد الاشتباكات المسلحة بين الجيش الإثيوبي والميلشيات المسلحة.

فوضى في أمهرة وأوروميا
أفادت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية بأن هناك زيادة مقلقة في حالات الاختطاف في جميع أنحاء منطقتي أمهرة وأوروميا، مرتبطة بالصراعات المستمرة وتخفيف الهياكل الإدارية الحكومية، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيويبة.

ووفقًا للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، غالبًا ما يستهدف الخاطفون الأفراد أثناء تنقلهم أو في منازلهم أو في أماكن عملهم.

ويذكر التقرير أن العديد من الضحايا الذين لم يتمكنوا من دفع الفدية عانوا من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل.

وتشير نتائج اللجنة إلى أن عمليات الاختطاف هذه تتم من قبل مجموعة من الجهات الفاعلة، بما في ذلك القوى العنيفة والجماعات الإجرامية المنظمة وحتى بعض أفراد قوات الأمن الحكومية.

في حين أن العديد من عمليات الاختطاف هذه لها دوافع مالية، حيث يطالب الخاطفون بدفع فدية عالية للإفراج عن ضحاياهم، إلا أن بعضها يحدث لأغراض سياسية أو انتقامية.

ويشير التقرير إلى عدة حوادث، بما في ذلك اختطاف طلاب جامعة ديبارك في يونيو 2024 بالقرب من جيربا جوراشا في منطقة أوروميا، حيث أوقفت مجموعة تدعي أنها جيش تحرير أورومو الحافلات واختطفت الركاب، وكان من بين الضحايا العديد من الطلاب.

ويظل العدد الدقيق للطلاب المختطفين والمفرج عنهم غير واضح بسبب التقارير المتضاربة وصعوبة جمع الأدلة.

ووقعت حادثة أخرى سلط التقرير الضوء عليها في 22 أغسطس 2024، بالقرب من جيربا جوراشا، حيث اختطف عدد غير محدد من الركاب من حافلة عامة، وقُتل السائق ومساعده.

الاختطاف في إثيوبيا
وفي فبراير 2024، اختُطف 20 شخصًا من جمعية للمزارعين في قرية بابو إيتيا، بمنطقة أوروميا وأُطلق سراح معظمهم بعد دفع فدية تتراوح بين 120 ألف بر ومبالغ غير معلنة.

وفي منطقة أمهرة، وثقت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية حادثة وقعت في 15 يوليو 2024، في منطقة جنوب ميتشيا، منطقة شمال غوجام.

وفقًا للتقرير، اختطفت جماعة مسلحة تُعرف محليًا باسم "فانو" 17 من السكان، واتهمتهم بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وانتهاك تحذير بحضور اجتماع سياسي في بحر دار.