مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن حول فلسطين

نشر
الأمصار

دعت الجزائر، التي تتولى العضوية غير الدائمة بـ مجلس الأمن، إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس لمناقشة آخر التطورات بالضفة الغربية وقطاع غزة في ظل تصعيد قوات الاحتلال من عملياتها بالضفة الغربية واستمرار الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بنيويورك.

وحسب بيان لوزارة الخارجية في الجزائر، يأتي هذا الاجتماع المتوقع برمجته (عقده والدعوة إليه) من قبل الرئاسة السلوفينية لمجلس الأمن قبل نهاية الأسبوع في ظل استمرار الحملة الأمنية الشعواء ضد الضفة الغربية والتي راح ضحيتها ما يقارب 700 مدني، من بينهم أكثر من 150 طفلا، منذ أكتوبر الماضي، وتسببت في أضرار بمئات ملايين الدولارات في البني التحتية مع تمادي قوات الإحتلال في جرائمها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مما رفع حصيلة الشهداء لما يقارب 41.000 شهيد.
وأضاف البيان أنه من المنتظر أن يسمح هذا الاجتماع لأعضاء مجلس الأمن بالتأكيد على دعمهم لوقف إطلاق النار بغزة فورا وتجديد التزامهم بمبدأ حل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق السلام الدائم والعادل بالشرق الأوسط، ومعارضتهم لنهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرامي لتقويض أي أمل لإقامة الدولة الفلسطينية والتنكر للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

الجزائر تدخل مرحلة «الصمت الانتخابي» تمهيدًا لبدء عمليات الاقتراع

دخلت «الجزائر»، مرحلة «الصمت الانتخابي»، تمهيدًا لبدء عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية، السبت المُقبل، بعد انتهاء الحملات الانتخابية للمرشحين التي استمرت 20 يومًا، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء.

ويختار الجزائريون رئيسهم يوم السبت 7 سبتمبر الجاري، في انتخابات يتنافس فيها 3 مرشحين، بينهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، بالإضافة إلى مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.

وبعد انقضاء الأجل القانوني للحملات الانتخابية التي انطلقت في 15 أغسطس الماضي، تبدأ فترة "الصمت الانتخابي" ابتداء من منتصف ليلة اليوم الثلاثاء وحتى يوم الاقتراع، وفقا لما ينص عليه قانون الانتخابات في البلاد.

ويمنع خلال هذه الفترة نشر وبث الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني و5 أيام قبل تاريخ الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج.

وينص القانون أيضا على أنه لا يمكن لأي كان، مهما كانت الوسيلة وبأي شكل، أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها.

انتخابات الجزائر

ولم تسجل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أو السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري في الجزائر أي تجاوز من حملات المرشحين الثلاثة.

ويخوض الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الانتخابات بشكل مستقل، ويحمل برنامجه الانتخابي شعار "من أجل جزائر منتصرة"، ويعد الناخبين بأن فترته الرئاسية الثانية في حال الفوز ستكون اقتصادية بامتياز، بهدف تأسيس دولة عصرية تكون في مستوى تطلعات المواطنين، متعهدا بدعم القدرة الشرائية ومحاربة البطالة وتعزيز مكانة الشباب في المجالس المنتخبة.

بينما يرفع المرشح يوسف أوشيش شعار "رؤية للغد"، ويعد بمنح الكلمة للشعب لاختيار ممثليه في المجالس المنتخبة وإشراكه في كل القرارات المصيرية للبلاد، وإرساء بنية اقتصادية قاعدتها الكفاءة والشفافية وتعزيز الطابع الاجتماعي للدولة والوقوف إلى جانب الطبقات الهشة.

أما المرشح الثالث عبد العالي حساني شريف فيرفع شعار "فرصة"،  متعهدا للجزائريين بإحداث التغيير من أجل بناء دولة صاعدة تنعم بالتنمية والاستقرار والرخاء، كما تعهد هو الآخر ببناء اقتصاد ببعد اجتماعي أساسه التوزيع العادل للثروة والاهتمام بالفلاحة والصناعة والتجارة.