مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بداية مخيبة للمنتخب السعودي في تصفيات المونديال بالتعادل أمام إندونيسيا

نشر
الأمصار

اكتفى المنتخب السعودي بالتعادل مع ضيفه الإندونيسي 1-1، في مباراة الجولة الأولى من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

وعلى عكس التوقعات، قدم الأخضر أداءً مخيبا للجماهير التي حضرت في ملعب الجوهرة المشعة، حيث عدل النتيجة بعدما كان قد تأخر بهدف.

البداية جاءت هادئة، لكن بمرور الوقت اكتسب المنتخب الإندونيسي الثقة، وبدأ في مبادلة الأخضر الهجمات، خصوصا أن هجوم الأخضر لم يكن بالشراسة الكافية.

هدف مباغت

ومع اكتساب الضيوف الثقة، بدأ اسم محمد العويس حارس الأخضر يتردد كثيرا، حتى جاءت الصدمة بهدف إندونيسي مبكر ليغير سيناريو المباراة تماما.

في الدقيقة 19، ومن هجمة مرتدة إندونيسية حصل راجنار أوراتمانجوين على فرصة داخل منطقة الجزاء، وسط تغطية دفاعية متواضعة من لاعبي الأخضر، ليسدد وتصطدم كرته بصدر علي البليهي وتسكن شباك العويس.

بعد الهدف الأول استشعر المنتخب السعودي الحرج وبدأ في محاولة التعديل والتعويض، لكن أول تسديدة على المرمى ولم تكن بين القائمين والعارضة جاءت بعد انتصاف شوط المباراة الأول.

وتوصل الأداء المتراجع من المنتخب السعودي، حتى تلقى المدرب روبرتو مانشيني صدمة جديدة بإصابة متعب الحربي الظهير الأيسر.

واضطر مانشيني في الدقيقة 32 لاستبدال الحربي، بسعود عبدالحميد، ومع هذا التغيير انتقل سلطان الغنام للعب في مركز الظهير الأيسر، بينما شارك لاعب روما الإيطالي كظهير أيمن.

ومع نهاية الشوط الأول وتحديدا في الدقيقة الأخيرة، استطاع مصعب الجوير أن يسجل هدف التعادل من تمريرة سالم الدوسري، وتسديدة تحولت وسكنت الشباك.

سالم يضيع

في الشوط الثاني، بدا الأخضر أكثر نشاطا، لكنه لم يتخلص من عيوب الشوط الأول، المتمثلة في غياب الحلول بالثلث الهجومي، وكثرة التمريرات السلبية.

وفي المقابل، واصل منتخب إندونيسيا الاعتماد على المرتدات، مدافعا عن نتيجة التعادل التي كان يسعى إليها في الـ45 دقيقة الثانية.

وشارك فراس البريكان على حساب عبدالله رديف، ليتسبب مهاجم أهلي جدة في ركلة جزاء للأخضر قبل النهاية بـ 5 دقائق، ولكن أهدرها سالم الدوسري لتظل النتيجة على حالها.

وأهدر فراس البريكان انفرادا بالمرمى أيضا في الثواني الأخيرة، بعدما كان الحكم الأردني أدهم المخادمة قد احتسب 9 دقائق كوقت بدل ضائع.

وتصدى أيضا الحارس لتسديدة من محمد كنو، لتظل النتيجة على حالها، بينما كاد المنتخب الضيف أن يخطف النقاط كاملة، من إحدى المرتدات في الثواني القاتلة، لولا تدخل مدافع النصر علي لاجامي الذي أبعد الكرة.