مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اتفاق سوداني صيني في المجالات الحيوية والدفاعية

نشر
الأمصار

ذكر إعلام مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، أن رئيس المجلس  القائد العام للقوات المسلحة السودانى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم شهد بالعاصمة الصينية بكين  على هامش مشاركته في قمة منتدى التعاون الصيني- الإفريقي مراسم التوقيع علي  منظومة الصناعات الدفاعية و شركة بولي (POLY)الصينية للتعاون الاستراتيجي في المجالات الحيوية والدفاعية ، بحضور سفير السودان لدى الصين السفير عمر صديق وقيادات المنظومة والشركة الصينية.

وأشار البيان إلى أن هذا الاتفاق يأتي في إطار الإسناد الدفاعي الفاعل في شتي المحاور العسكرية وأن هذه العقود من شأنها المساهمة في استدامة الجاهزية الدفاعية والأمنية بالدولة.

ووقع عن جانب المنظومة الفريق أول ميرغني إدريس سليمان المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية ، فيما وقع عن جانب الشركة السيد خويان جيمن المدير العام لشركة بولي الذي أكد بدوره أن هذا الإتفاق مع السودان يعزز مبدأ الشراكة الإستراتيجية التي تربط بين الصين والسودان .

وكان أكد رئيس مجلس السيادة السوداني،  عبدالفتاح البرهان، إن السودان يتعرض إلى مؤامرة كبرى لاتزال مستمرة واستهداف قامت به مليشيا الدعم السريع، التي هدفت بتمردها الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح.

وتابع البرهان خلال حديثةا في المنتدى الصيني الأفريقي، أن المليشيا تخدم في أطماع قوى إقليمية غير راشدة فشنت الحرب على المواطنين العزل ومؤسسات الدولة بأكملها بما يستهدف السودان في وجوده ووحدة أراضيه.
وأضاف “كل ما يعانيه الشعب السوداني الآن ناتج من تمرد هذه المليشيا وأصبحت مهدد للأمن والسلم المحلي والإقليمي”.

البرهان: يجب تصنيف الدعم كمجموعة إرهابية

وطالب بضرورة تصنيفها كمجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها وإدانة التعاون معها، حيث أن كثير من الجرائم التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها صنفت كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وما حدث بولاية غرب دارفور (الجنينة) غير بعيد عن الأذهان.
وأكد أن المنتدى حقق نتائج ملموسة ، فقد أوفت الصين بما التزمت به خلال خطط عمل المنتدى مما ساهم وبشكل فعال في تغيير وجه القارة الإفريقية بعيداً عن الإملاءات والشروط المسبقة والتدخل في الشئون الداخلية.

وقال إن شعار القمة الرابعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي “ضم الأيادي من أجل التحديث وبناء مجتمع أفريقي صيني ذي مستقبل مشترك” يعبر عن انطلاقة جديدة للعلاقات الأفريقية الصينية تجسيداً لتطلعات الصين والشعوب الإفريقية نحو التنمية والازدهار والربح المشترك في ظل عالم ملئ بالمتغيرات والمخاطر السياسية والأجندات الساعية لفرض قيود على التنمية المستحقة والمشروعة للدول الإفريقية.