أمريكا: نتابع بقلق مقتل مواطنة أمريكية في الضفة برصاص الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم إنها على علم بمقتل المواطنة الأمريكية بالضفة الغربية برصاص الاحتلال، مشيرة إلى أنها بصدد جمع مزيد من المعلومات عن ملابسات ذلك، مضيفة أنها تتابع بقلق بالغ هذا الحادث.
وأكد السفير الأمريكي في إسرائيل أنه يعمل على جمع مزيد من المعلومات بشأن ظروف وفاة المواطنة الأمريكية فى الضفة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الجمعة، مقتل متضامنة أمريكية بعد إصابتها فى الرأس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي فى محيط جبل صبيح جنوب نابلس.
و في وقت سابق،أفادت مصادر طبية فلسطينية بإصابة المتضامنة برصاص القوات الإسرائيلية فى الرأس، ووصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلدة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، كما أصيب شاب، 18 عاما، بشظايا الرصاص الحى فى الفخذ.
وبحسب ما ذكرته المصادر فإن القوات الإسرائيلية قمعت مسيرة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحى وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة.
وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة تحمل الجنسية الأمريكية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.
وكانت القوات الإسرائيلية انسحبت اليوم الجمعة، من مدينة جنين ومخيمها وطولكرم بعد عمليات عسكرية استمرت قرابة 10 أيام، قتل فيها أكثر من 20 فلسطينيا، فيما أكد الجيش الإسرائيلى أنه عملياته متواصلة فى الضفة.
الجامعة العربية تحذر من مخاطر اندلاع حرب إقليمية جراء الوضع في غزة
ومن ناحية أخرى، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية هو الأعنف والأكثر همجية والأشد انسلاخاً من القانون والأخلاق والإنسانية.
وأشار إلى أن الجامعة العربية تتابع بقلق شديد محاولات إسرائيل المستمرة في توسيع دائرة الصراع إلى دول الجوار تحت ذرائع وحجج صارت أبعادها الداخلية والحسابات السياسية الشخصية التي تحركها مكشوفة للجميع.
وحذر أبو الغيط في كلمته أمام أعمال الاجتماع الوزاري الاقتصادي والاجتماعي الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، من مخاطر حقيقية باندلاع حرب إقليمية ستكون بلا شك ذات عواقب وخيمة على المنطقة والعالم أجمع وستكون وطأتها شديدة على الشعوب الساعية إلى التنمية والتقدم، إذ ستعيد هذه المنطقة سنوات إلى الوراء.
واستنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، حالة الصمت الدولي وعجزه عن إيقاف المعتدي بل ومنحه في بعض الأحيان مظلة أمان للمضي قدماً في ممارسة الفظائع بغير عقاب أو حساب، مشيرا إلى أن الأرقام والإحصائيات تفيد بأن حجم القنابل والمتفجرات التي أُلقيت على قطاع غزة قد تجاوز عشرات الآلاف من الأطنان، وهو ما يفوق بمراحل قوة القنبلة النووية التي أُلقيت على مدينتي هيروشيما ونجازاكي خلال الحرب العالمية الثانية.