أمريكا تُحذر من خطورة إرسال صواريخ باليستية إيرانية لروسيا

حذرت الولايات المتحدة، من أن أي نقل إيراني لصواريخ باليستية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدا كبيرا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ويأتي ذلك في أعقاب أنباء تفيد بأن البلدين عمقا العلاقات في الأسابيع القليلة الماضية لنقل أسلحة من هذا النوع.

وكانت رويترز قد ذكرت في أغسطس أن روسيا تتوقع أن تتسلم على نحو وشيك مئات الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من طراز فتح-360 من إيران، وأن عشرات من العسكريين الروس يتدربون في إيران على الأسلحة الموجهة بالأقمار الاصطناعية لاستخدامها في نهاية المطاف في الحرب في أوكرانيا.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة نقلا عن مسؤول أميركي لم تسمه أن إيران سلمت صواريخ قصيرة المدى إلى روسيا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض شون سافيت "حذرنا من تعميق الشراكة الأمنية بين روسيا وإيران منذ بداية الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا ونحن منزعجون من هذه الأنباء".

وأضاف "أي نقل للصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدا جذريا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا".

روسيا تُعلن تحرير 7 بلدات في دونيتسك

أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن قواتها حررت خلال الأسبوع الماضي 7 قرى وبلدات في دونيتسك، فيما وصلت خسائر الجيش الأوكراني إلى ما مجموعه نحو 15765 جنديًا.

وجاء فى التقرير الأسبوعى للدفاع الروسية، بحسب موقع "روسيا اليوم"، أنه "فى الفترة من 31 أغسطس إلى 6 سبتمبر نفذت القوات المسلحة الروسية 17 ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، بما فيها صواريخ باليستية فرط صوتية "كينجال" وطائرات مسيرة هجومية، أصابت مصانع تجميع لصناعات الفضاء والصواريخ والطيران ومنشآت حيوية للطاقة ومستودعات لأسلحة الصواريخ والمدفعية والوقود والخدمات اللوجستية.

وأضافت الوزارة أن القصف استهدف ورشات لتجميع الطائرات بدون طيار، ومواقع لتخزين القوارب المسيرة، وكذلك نقاط انتشار مؤقتة لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب.

وفى مدينة بولتافا، تم ضرب مركز التدريب المشترك رقم 179، حيث كان يجرى تدريب المتخصصين فى الحرب الإلكترونية ومشغلى المسيرات، تحت إشراف مدربين أجانب، للمشاركة فى شن ضربات على أهداف مدنية فى أراضى روسيا، بحسب التقرير.

وأوضح الدفاع الروسية أن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" واصلت عملية تدمير وحدات القوات الأوكرانية فى مقاطعة كورسك، وأحبطت محاولات القوات الأوكرانية لتنفيذ هجمات واستقدام احتياطيات، ووصلت الخسائر الأوكرانية فى منطقة مسؤولية قوات "الشمال" إلى نحو 3280 عسكريا.

وأضافت أن وحدات من مجموعة القوات "الغرب" سيطرت على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة كما صدت 14 هجوما مضادا، وخسر الجيش الأوكرانى على هذا المحور أكثر من 3350 جنديا، كما حسنت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" وضعها على طول خط المواجهة، وفقدت القوات الأوكرانية أكثر من 4725 عسكريا.