مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تبون: الحملة الانتخابية كانت نظيفة.. الجزائر في مرحلة مفصلية

نشر
الأمصار

أدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، واجبه الانتخابي في إطار الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها مع مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.

وبعد أن أدلى بصوته بمدرسة أحمد عروة ببوشاوي (غربي العاصمة)، قال تبون إن الحملة الانتخابية في بلاده "كانت نظيفة جدا. والفرسان الثلاثة كانوا في المستوى".


وأضاف تبون، الذي يسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية، أن الجزائر "توجد في مرحلة مفصلية لأن من سيفوز سيواصل المشوار. وهو مشوار مصيري بالنسبة للدولة والشعب حتى نصل لنقطة اللاعودة".

كما أدى حساني شريف وأوشيش واجبهما الانتخابي، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الجزائر.


وحسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات إلى غاية الساعة العاشرة من صباح السبت بلغت 4،56 بالمئة.

ويتوجه، السبت، أكثر من 24 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد.

وكانت عملية تصويت أفراد الجالية الجزائرية بالخارج قد انطلقت الإثنين المنصرم بهيئة ناخبة تضم 865.490 ناخب (45 بالمئة نساء و55 بالمئة رجال)

ويتوافد الناخبون الجزائريون منذ صباح اليوم السبت على مراكز الاقتراع المنتشرة بمختلف الولايات الجزائرية؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السابعة في تاريخ الجزائر ، وتستمر عملية التصويت حتى الساعة الثامنة مساء اليوم، لتبدأ عملية فرز الأصوات مباشرة عقب الإغلاق .


وأعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفى، أن عدد مراكز الاقتراع 63 ألف ، بينما يصل عدد المشرفين على العملية الانتخابية و المراقبين نحو 500 ألف.

ويتنافس في السباق الانتخابى ثلاثة مترشحين للفوز بالسبة الأكبر من الكتلة الانتخابية والتي تبلغ 24 مليون ناخب، والمرشحون هم مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، المترشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.

وتأتي هذه الانتخابات لتحديد الرئيس المقبل الذي سيقود الجزائر خلال الخمس سنوات القادمة.

توجه اليوم نحو 24 مليون ناخب جزائري إلى مراكز الاقتراع، حيث تم تخصيص حوالي 63 ألف مكتب اقتراع لمواكبة هذا الحدث الكبير.

وأشار رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إلى أن العملية الانتخابية تجرى تحت إشراف مكثف وبحضور حوالي 500 ألف مراقب لضمان الشفافية والنزاهة. 

ومن المقرر أن يكون حضور ممثلي المرشحين الثلاثة في مكاتب الاقتراع دليلاً على حيادية العملية الانتخابية.

عملية التصويت لم تقتصر على الداخل فقط، بل شملت الجالية الجزائرية في الخارج التي بدأت تصويتها منذ الاثنين الماضي.