انتخابات الجزائر: نسبة المشاركة تتجاوز 26% في الداخل و18% بالخارج
بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في الجزائر، حتى الساعة الخامسة مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي أكثر من 26% للناخبين داخل الأراضي الجزائرية وأكثر من 18% خارجها.
جاء ذلك خلال التصريحات، التى أدلى بها رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، اليوم، بمقر السلطة بـ الجزائر العاصمة، حول تطورات سير العملية الانتخابية.
وأضاف أن السلطة لم تتلق أي شكاوى حول وقوع أحداث من شأنها عرقلة سير العملية الانتخابية أو المشهد الانتخابي بصفة عامة.
ومن المقرر أن يدلي رئيس السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات بتصريحات صحفية أخيرة في التاسعة مساء بتوقيت الجزائر، وذلك عقب غلق صناديق الاقتراع لعرض البيانات والإحصائيات التي سجلتها العملية الانتخابية.
ويتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ثلاثة مترشحين، هم مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، والمرشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
الجزائر.. تمديد فترة التصويت في انتخابات الرئاسة
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، تمديد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية في الجزائر حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.
وقال رئيس السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، إن نسبة المشاركة المسجلة حتى الخامسة مساء، بلغت 31.18 % في الخارج، و26.45 % في الداخل، مؤكدا حسن سير العملية الانتخابية.
ويتنافس في انتخابات الرئاسة في الجزائر، ثلاثة مُرشحين، هم: المرشح المستقل، الرئيس الحالي، عبدالمجيد تبون، ومرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبدالعالي حساني شريف.
وأوضحت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، أن هناك 24.4 مليون ناخب مسجل، من بينهم 23.5 مليون داخل الجزائر.
وكانت عملية التصويت للجالية الجزائرية بالخارج، انطلق الاثنين الماضي.
عميد جامع الجزائر يدعو إلى مشاركة قوية في الانتخابات الرئاسية
وجه عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، اليوم في خطبة الجمعة، المواطنين إلى أداء واجبهم الوطني غدًا من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية .
وأكد في كلمته أن الشريعة الإسلامية تنظم شؤون الأمة من خلال وجود قائد يرعى مصالحها ويعمل لخدمتها، معتبرًا الولاية على الأمة من أعظم المناصب التي تتطلب الأمانة والعدل.
وفي خطبته، أوضح العميد أن صلاح القيادة وإخلاص الشعب هما الأساس لنهضة الأمة وتحقق السعادة والخير للجميع، مضيفًا أن الأمة يجب أن تكون متحدة وواعية، تتبادل المشورة والمناصحة لتحقيق المصلحة العامة.
واستشهد بحديث النبي محمد، صلى الله عليه وسلم: “إنّ الله تعالى يرضى لكم ثلاثا: يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم”.
وأشار الشيخ القاسمي إلى أن البيعة هي عهد اختياري يلتزم من خلاله المواطنون بحق اختيار الأنسب لقيادة الأمة والتفافهم حول قيادتهم الشرعية التي تدير شؤون البلاد بحكمة.
وتابع العميد مشددًا على ضرورة التصدي بحزم لجرائم الخيانة والإضرار بمصالح الأمة والوطن، مطالبًا بأن تكون الأيدي المصلحة الحكيمة هي التي تواجه المعتدين، وتضرب بيد من حديد كل من يتجرأ على التفريط في حقوق الوطن.
في الختام، دعا الشيخ محمد المأمون القاسمي الشعب الجزائري إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، والعمل لإحباط المخططات التي تستهدف استقرار البلاد وسلامها الاجتماعي في مختلف الأبعاد.