بلجيكا تتبرع للكونغو الديمقراطية بـ 20 ألف جرعة لقاح لجدري القردة
قالت وكالة الأنباء البلجيكية، إن حكومة بروكسل تبرع بـ 20 ألف جرعة لقاح مضاد لفيروس "جدرى القردة" فى إطار مكافحة هذا الوباء فى جمهورية الكونغو الديمقراطية الدولة الأكثر تضررًا.
ونقلت الوكاة عن بيان رسمى للحكومة البلجيكية أن: "بلجيكا استجابت هى أيضا إلى الدعوة للتبرع باللقاحات والتى أطلقتها مؤخرا منظمة الصحة العالمية، ووصفت وباء جدرى القردة بأنه أزمة صحية عالمية".
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الكونغولية الرسمية، أن هذه اللقاحات سيتم التبرع بها من المخزون الاستراتيجى لبلجيكا وأن هذه اللقاحات البالغ عددها 20 ألف جرعة ستضاف إلى 215 ألف جرعة لقاح تبرع بها الاتحاد الأوروبى إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ووصلت الدفعة الأولى منها يوم الخميس الماضى.
مقتل 129 سجينا خلال محاولة هروب جماعي من سجن بـ"الكونغو الديمقراطية"
أعلنت حكومة الكونغو الديمقراطية، أن الحصيلة الرسمية لقتلى محاولة الهروب الجماعي من سجن "ماكالا" ليلة الاثنين الماضية وأعمال الشغب التي اندلعت على خلفيته، بلغت 129 قتيلا على الأقل و59 مصابا.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في الكونغو الديمقراطية، جاكيمين شاباني، إن هذه المحصلة أولية، مشيرًا إلى أن "24 سجينا لقوا حتفهم رميا بالرصاص فيما مات آخرون بسبب الاختناق ودهسا".
ووفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم، تحدث وزير الداخلية في الكونغو الديمقراطية عن "تعرض عدد قليل من النساء المعتقلات للاغتصاب" دون إعطاء رقم محدد، مشيرا إلى أن 59 سجينا مصابا يتلقون العلاج حاليا.
وأضاف وزير الداخلية في الكونغو الديمقراطية: "نشب حريق المبنى الإداري والمستوصف ومستودعات المواد الغذائية"، مشيرا إلى إجراء تحقيق للوقوف على ملابسات هذه الواقعة والتصدي بحزم لمثل هذه المحاولات للهروب.
من جانبه، ندد كونستانت موتامبا، وزير الدولة لشئون العدل بهذا العمل الذي وصف بالتخريبي، مشيرا إلى فتح تحقيق لتحديد ومعاقبة المسئولين عنه.
مسؤولة أممية تحذر من اندلاع صراع إقليمي بسبب العنف في الكونغو الديمقراطية
قالت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، إن أعمال العنف والنزوح شرقي الكونغو وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق وتهدد بإثارة صراع إقليمي أوسع نطاقا.
وأعربت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، عن قلقها البالغ إزاء التوسع السريع لوجود حركة 23 مارس في محافظة شمال كيفو في الكونغو الديمقراطية، حيث استولت على عدة مواقع استراتيجية، وامتدادها إلى جنوب كيفو، وفق مركز إعلام المتحدة.