إنفوجراف.. 6 نصائح لعام دراسي آمن بالمدارس من فيروس جدري القرود
- وصلت السلالة الجديدة الأكثر خطرا من جدري القرود والمعروف باسم "المجموعة 1ب" إلى أجزاء من أوروبا بعد تفشيها في جميع أنحاء وسط أفريقيا.
- البيانات الصادرة عن المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض تشير إلى أن الأطفال خلال العام الدراسي الجديد أكثر عرضة بشكل خاص للمرض في التفشي الأخير.
- 58٪ من الحالات المبلغ عنها في أفريقيا منذ يناير تشمل أطفالا دون سن 15 عاما.
أولا: يجب على مديري المدارس والقائمين عليها اليقظة لعلامات جدري القرود بما في ذلك الآفات الجلدية والحمى وآلام الجسم والتعب.
ثانيا: يجب على المدارس استبعاد عزل الحالات المؤكدة بفيروس جدري القرود.
ثالثا: توعية الأطفال بطرق انتقال الفيروس عن طريق ملامسة الجلد للجلد ومشاركة الملابس أو الفراش.
رابعا: زيادة تدابير النظافة بتوعية الأطفال بالتنظيف والتطهير المتكرر للمساحات المشتركة.
خامسا: إعطاء الأولوية للفئات الضعيفة وهم الأطفال دون سن الخامسة.
سادسا: إبلاغ الموظفين وأولياء الأمور والطلاب بأعراض الفيروس وطرق الوقاية وأهمية الاستشارة الطبية المبكرة في حالة التعرض.
6 نصائح لعام دراسي آمن بالمدارس من فيروس جدري القرود
وصلت السلالة الجديدة الأكثر خطرا من جدري القرود، والمعروف باسم "المجموعة 1ب"، إلى أجزاء من أوروبا، وذلك بعد تفشيها في جميع أنحاء وسط أفريقيا.
الأمر يثير مخاوف من مزيد من الانتشار، ويمثل تهديدا لصحة الأطفال خلال العام الدراسي الجديد، لا سيما أن البيانات الصادرة عن المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض، تشير إلى أنهم أكثر عرضة بشكل خاص للمرض في التفشي الأخير.
وأبلغت تلك المراكز عن أن 58٪ من الحالات المبلغ عنها في أفريقيا منذ يناير تشمل أطفالا دون سن 15 عاما، لكن عمر بيومي استشاري الصحة العامة بوزارة الصحة المصرية، لا يتوقع أن يؤدي التفشي الحالي إلى إغلاق المدارس على غرار ما حدث مع "كوفيد 19".
وقال بيومي: "طالما أن الفيروس ليس تنفسيا مثل كوفيد 19، أي لا ينتقل عن طريق الهواء، فإنه يمكن الاستمرار في العام الدراسي بشكل طبيعي، طالما التزمت المدارس بـ6 نصائح توصي بها الهيئات الصحية الدولية".
وأوضح أن هذه النصائح هى:
أولا: مراقبة أعراض جدري القرود
يجيب على مديري المدارس والقائمين عليها، اليقظة لعلامات جدري القرود، بما في ذلك الآفات الجلدية والحمى وآلام الجسم والتعب، وخاصة بين الأطفال دون سن 15 عاما، وهم الأكثر عرضة للخطر، والاتصال بالهيئات الصحية على الفور إذا كان هناك شك في وجود أي حالات بين الموظفين أو الأطفال.
ثانيا: عزل الحالات المؤكدة
يجب على المدارس استبعاد الأفراد الذين تم تشخيصهم بجدري القرود، حتى يتم الموافقة عليهم من قبل الطبيب لمنع المزيد من الانتشار.
ثالثا: التوعية بطرق الانتقال
توعية الأطفال بطرق انتقال الفيروس عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ومشاركة الملابس أو الفراش.
رابعا: زيادة تدابير النظافة
توعية الأطفال بالتنظيف والتطهير المتكرر للمساحات المشتركة، وخاصة المناطق التي يحدث فيها ملامسة الجلد، وتأكيد نظافة اليدين وتوفير الإمكانيات اللازمة التي تساعد على القيام بذلك في المدارس.
خامسا: إعطاء الأولوية للفئات الضعيفة
الأطفال دون سن الخامسة وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، لذلك يجب توخي الحذر بشكل خاص لحمايتهم.
سادسا: التثقيف والتواصل
إبلاغ الموظفين وأولياء الأمور والطلاب بأعراض الفيروس وطرق الوقاية وأهمية الاستشارة الطبية المبكرة في حالة التعرض.