إعلام الاحتلال: نتنياهو أبلغ الجيش وجميع قوات الأمن بالاستعداد لحرب الشمال
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو،أنه أقر بإلتزامة بإعادة جميع سكان المناطق الشمالية إلى منازلهم بأمان .
وتابعت تلك الوسائل عن نتنياهو" أصدرت تعليمات للجيش وجميع قوات الأمن بالاستعداد لتغيير الوضع على الحدود الشمالية مع لبنان .
الجيش الإسرائيلي يعلن خسائره بالضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر
وفي سياق منفصل، أعلبنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وقوع نحو 38 قتيلا بينهم 12 جنديا و3 من عناصر الشرطة وإصابة 285 آخرين جراء العمليات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
التعليق الأول لنتنياهو عقب حادث إطلاق النار بالقرب من الحدود الأردنية
وفي وقت سابق، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على عملية إطلاق النار، إن إسرائيل محاطة بأيديولوجية قاتلة تقودها إيران .
وأشار نتنياهو، إلى أن عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة تمثل يوما صعبا على إسرائيل.
وتابع نتنياهو،" نعمل على تحقيق أهداف الحرب والقضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة.
الحركة على معبر الكرامة
من جانبها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الحركة على معبر الكرامة متوقفة تماما حتى اللحظة ولا تفاصيل أخرى حول إعادة تشغيله.
وأفادت بأن قوات الاحتلال احتجزت عمالا وسائقين في المعبر دون معرفة هوياتهم، مضيفة إن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي مدينة أريحا الشمالي والجنوبي بحواجز عسكرية.
وانتشرت قوات الاحتلال عند المعابر والحدود الفلسطينية الأردنية ونفذت عمليات تمشيط واسعة.
يذكر أن ثلاثة إسرائيليين قتلوا، اليوم في إطلاق نار في جسر الملك حسين (معبر الكرامة)، ومقتل منفذ العملية وهو سائق شاحنة.
إسرائيل تتهم أمريكا بالعجز في مواجهة «حماس» وسط محاولات لوقف إطلاق النار بغزة
وفي وقت سابق، أعرب «مسؤولون إسرائيليون»، عن اعتقادهم بأن «أمريكا» تشعر بالعجز في مواجهة حركة «حماس»، ما دعا واشنطن لمُمارسة الضغط على تل أبيب خلال المفاوضات، حيث تعتقد إسرائيل أن الولايات المتحدة مُهتمة للغاية بإكمال المفاوضات في المقام الأول بسبب «الأسرى الأمريكيين» الذين تحتجزهم الحركة، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، اليوم الأحد.
نقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه: «يبدو أن واشنطن تشعر بالعجز في مواجهة حماس وتختار الضغط على إسرائيل، التي أبدت بالفعل استعدادها لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق».
ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، فإن مقتل ستة أسرى إسرائيليين في 3 سبتمبر الماضي، هو الذي غيّر لهجة المفاوضات بشكل كبير.
