ارتفاع الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم
سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً خلال تداولات الأسبوع في وقت يترقب فيه المستثمرون سلسلة بيانات اقتصادية ويتوقعون أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع.
تفاصيل تحرك الأسهم
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% بحلول الساعة 0711 بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين، وذلك بعد أن سجل أسوأ أداء أسبوعي له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتقدمت جميع البورصات الأوروبية.
ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين في ألمانيا وإسبانيا وفرنسا المقرر صدورها خلال الأسبوع الجاري. ومن المقرر صدور بيانات التوظيف والناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا يومي الثلاثاء والأربعاء على الترتيب.
استقرار الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم
وفي وقت سابق، سجلت الأسهم الأوروبية استقراراً، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في ظل إحجام المتعاملين عن الدخول في رهانات كبيرة قبيل بيانات رئيسية من منطقة اليورو، بينما سجل قطاع الطاقة أكبر الخسائر بعد انخفاض أسعار النفط العالمية.
تفاصيل تعاملات اليوم
استقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 514.87 نقطة بعد أن لامس أعلى مستوى في 3 أسابيع في الجلسة الماضية.
وسجل قطاع النفط والغاز أكبر الخسائر على المؤشر القياسي بنزوله نحو 1% مع انخفاض أسعار النفط الخام وسط تراجع المخاطر الجيوسياسية وضعف الطلب من الصين، وفقا لـ "رويترز".
وارتفعت أسهم التكنولوجيا 0.6% بقيادة مكاسب سهم إيه.إس.إم.إل هولدينجز بواقع 1.3%.
وتترقب الأسواق بيانات أسعار المستهلكين في منطقة اليورو والتي من المقرر أن تصدر في 09:00 بتوقيت غرينتش.
وانخفضت أسعار المنتجين الألمان 0.8% على أساس سنوي في يوليو/تموز، بما يتماشى مع التوقعات. وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.2%.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر القياسي السويدي قبيل قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وعلى صعيد الشركات، ارتفع سهم يوسك بنك 2.1% بعد أن أعلن البنك الدنماركي عن نتائج النصف الأول من العام.
السويد تعلن خفض الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الثانية في 2024
وفي سياق آخر، أعلن البنك المركزي السويدي، خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الثانية بالعام الحالي.
وخلال شهر يونيو 2024، أبقى البنك المركزي السويدي سعر الفائدة ثابتاً عند 3.75% متماشياً مع التوقعات.
وقال البنك "إذا ظلت توقعات التضخم كما هي، فيمكن خفض سعر الفائدة مرتين أو ثلاث مرات خلال النصف الثاني من العام". وأضاف أن الظروف مواتية لمعدل تضخم يتماشى مع الهدف أيضًا في الأمد الأطول قليلاً.
ووفقا للبنك، "تشير توقعات التضخم في الأمد البعيد إلى ثقة قوية في الهدف، كما أن زيادات الأجور معتدلة".