مصر.. صرف مساعدات مالية عاجلة لأسر العمال ضحايا حادث البحيرة
قرر علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صرف مساعدات مالية عاجلة، لأهالي وأسر العمال الزراعيين، ضحايا حادث التصادم الذي وقع بمحافظة البحيرة على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، والذي راح ضحيته 8 عمال زراعيين وإصابة 5 آخرين.
ووجه وزير الزراعة، الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، والجمعية العامة للأراضي المستصلحة بصرف مبلغ اجمالي 30 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، و20 ألف جنيه لكل مصاب، كمساعدة مالية لهم.
وأعرب الوزير عن أسفه لهذا الحادث الأليم وحزنه على ضحاياه شهداء العمل والإنتاج، والذين خرجوا باحثين عن قوت يومهم، لافتا الى انه يجرى حاليا، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بحث سبل مد مظلة الحماية الإجتماعية، للعمال الزراعيين، واصحاب الحيازات الصغيرة، لتشملهم الحماية التأمينية والاجتماعية والصحية.
وتقدم فاروق بخالص العزاء الى اسر المتوفين، سائلا المولى عز وجل لهم الرحمة والمغفرة ولأسرهم وذويهم الصبر والسلوان، كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث.
وكان 7 عمال زراعيين قد لقوا مصرعهم، بينما أصيب 5 أشخاص بكسور وجروح متفرقة في أنحاء الجسم، أمس الأحد، إثر وقوع حادث تصادم بين تروسيكل وسيارة ربع نقل على متنها عدد من العمال الزراعيين، بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، وهم في طريقهم للعمل.
وبالبحيرة أيضا.. حريق محدود بمحطة إيتاي البارود
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، إنه في حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، أمس الأحد، اندلع حريق في أحد محولات محطة محولات إيتاي البارود، بمحافظة البحيرة، بسبب قصر على عوازل الاختراق "خلل كهربائي" نتج عنه خروج محولين آخرين من الخدمة، ما أدى إلى فصل التغذية الكهربائية عن بعض القرى التابعة لمدينة دمنهور وضواحيها.
وأضافت الوزراة، في بيان لها، أنه فور تدخل قوات الحماية المدنية وفصل التغذية عن المحطة، أعيدت التغذية الكهربائية لكافة المباني والمنشآت الحيوية من مستشفيات ومحطات مياه وغيرها، خلال 15 دقيقة فقط.
وقال بيان الوزارة: "تمت السيطرة على الحريق وجاري إعادة تشغيل محولات المحطة، وتم توفير مصادر تغذية بديلة وإعادة التيار الكهربائي إلى معظم المناطق التي تضررت جراء خروج المحطة من الخدمة".
وأوضحت أنه تم الاستعانة بمولدات الطوارئ المتنقلة للعمل في بعض القرى، إلى أن تم تغذيتها من الشبكة الكهربائية مجددًا.
