الدبيبة يطلع مسئولة الأمم المتحدة على مستجدات الأوضاع في ليبيا
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو.
من جانبه أطلع الدبيبة وكيلة الأمين العام على جهود الحكومة الرامية لتحسين الأوضاع الأمنية في طرابلس، وتعزيز سيادة القانون.
المستجدات السياسية في ليبيا
كما بحث دبيبة مع ديكارلو، التطورات والمستجدات السياسية في ليبيا، وتوحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الاستقرار في البلاد، وأهمية الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام من أجل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وجدد رئيس حكومة الوحدة، التأكيد على موقفه بشأن إجرائها وفق قوانين نزيهة وعادلة.
كما أطلع دبيبة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، على الجهود التي تبذلها الحكومة ضمن إطار حملة عاصمة السلام، التي تهدف إلى تحسين الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، بما في ذلك تعزيز الأمن والإفراج عن المحتجزين بشكل غير قانوني، وتعزيز سيادة القانون وتحقيق العدالة.
وأعرب الطرفان، خلال اللقاء، عن أهمية دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتحقيق الاستقرار المستدام في البلاد، وتسهيل عملية الانتقال السياسي من خلال الحوار والمصالحة الوطنية.
“اللافي” يبحث مع “خوري” مستجدات العملية السياسية في ليبيا
وفي سياق متصل، بحث النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا، عبد الله اللافي، مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ، “ستيفاني خوري”، آخر المستجدات السياسية، في البلاد، وسبل تحقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية، من خلال العمل على صياغة مشروع سياسي محكم، يعالج كافة قضايا الخلاف.
من جهة اخرى تناول اللقاء، ملف مصرف ليبيا المركزي، عبر البحث عن صيغة توافقية، تشمل جميع الأطراف، وتفضي إلى تجاوز هذه الأزمة بشكل عاجل.
وشاركت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، في اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” الذي عقِد في المقر الدائم للجنة في مدينة سرت بحضور أعضاء من الجيش الوطني الليبي، وحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها.
لقاء رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا:
وقالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن اجتماع اللجنة ناقش التطورات والتحديات في ليبيا، ولا سيما على الصعيد الأمني، مشيرة إلى أنها أكدت على الدور الحاسم الذي تضطلع به اللجنة في دعم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت خوري أن اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة تطرق كذلك لسبل مواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إخراج المقاتلين الأجانب والمرتزقة، معتبرة أن السلام والاستقرار أصبحا، أكثر من أي وقت مضى، أمرا حيويا للمواطنين الليبيين الذين يتوقون إلى إيجاد حل سياسي مستدام.
وقالت إنها جاءت إلى سرت من أجل الاجتماع مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة لأن عملهم مهم كثيرا، لتعزيز وقف إطلاق النار، وللمساعدة على الاستقرار في ليبيا.
وأكدت خوري أن هذه اللجنة تمثل الروح الليبية حول تضامن كل الليبيين مع بعضهم البعض، مشددة على أن بناء الدولة يحتاج لأن يكون كل الليبيين مع بعضهم البعض، وعمل الليبيين سيضمن بناء الدولة ومؤسساتها.
ووصفت خوري اجتماعها والوفد المرافق لها من البعثة الأممية مع اللجنة العسكرية المشتركة في سرت بأنه كان إيجابيا للغاية، وقالت نحن ندعم عمل اللجنة، والمجتمع الدولي يدعم كل الجهود الليبية لتعزيز وقف إطلاق النار واستمرار الأمن.
