مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أنوشكا تكشف حقيقة انفعال عادل إمام على الفنانين أثناء التصوير

نشر
الأمصار

كشفت الفنانة أنوشكا، حقيقة انفعال الزعيم عادل إمام، على الفنانين خلال تصوير مشاهد مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، وذلك حسبما قال البعض.

وتحدثت أنوشكا، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «تفاصيل»، مع الإعلامية نهال طايل: «عادل إمام مش بينفعل على حد من الفنانين زي ما بيتقال ولكن هو مش بيحب أن حد من الفنانين داخل المشهد مش مذاكر أو مش حافظ الكلام، لكن إحنا كنا مجموعة في فرقة ناجي عطا الله كلنا مذاكرين ومحدش فينا كان بيدخل مش حافظ أو أو مش محضر مشهده».

وأشارت أنوشكا، إلى أن الزعيم عادل إمام يكون هادئ لو كان هناك أحد من «الكومبارس» أو أحد الفنانين الجدد نسى مشهده، بسبب الرهبة لديهم التي تجعلهم في حالة إرتباك شديدة ولكنه يتقبل ذلك الأمر بصدر رحب، ولكن ما يجعله ينفعل هو تأخر أحد الفنانين على موعده أو ميعاد التصوير .

وأختتمت أنوشكا، حديثها قائلة: «لو في حد جه متأخر من الفنانين على ميعاد تصويره بيبقى لسبب ما، لكن مش لسبب أننا متدلعين الزعيم بيحب الإلتزام وكلنا في مسلسل فرقة ناجي عطا الله ملتزمين وكان بيحضر قبلنا كلنا في اللوكيشن».

عادل إمام

ولد الزعيم عادل إمام في قرية شها التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية عام 1940، والتحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وعلى خشبة مسرح الجامعة تفجرت موهبته التمثيلية، ومن خلال عدد من العروض المسرحية انتشر اسمه في الجامعة.

نضج حلم الزعيم بمرور الأيام وقرر أن تتخطى شهرته أسوار الجامعة، وابتسم له الحظ عندما اختاره الفنان الكبير فؤاد المهندس للوقوف بجانبه في مسرحية "هو وهي" وساندته الفنانة شويكار التي كانت تحظى بجماهيرية كبيرة آنذاك.

ومن خشبة المسرح انتقل عادل إمام إلى السينما و من خلال فيلم "البحث عن فضيحة" دشن نفسه بصفته فنانا لديه مواصفات البطولة، وتوالت بعد ذلك أعماله الرائعة.

وقدم الزعيم عادل إمام أعمالا جريئة تمس المشهد السياسي في مصر والعالم العربي، منها: "الإرهابي، طيور الظلام، الإرهاب والكباب، المنسي، السفارة في العمارة".

واستمر على هذا النحو بعد عام 2000، وقدم أعمالا مهمة تنتقد الفتنة الطائفية مثل "حسن ومرقص" مع الراحل عمر الشريف، وأعمالا أخرى تحمل أبعادا إنسانية مثل "زهايمر" و"بوبوس".

كما تحمل عبء البطولة في 11 عرضا مسرحيا، كان آخرها "بودي جارد"، وعنما نتأمل سجله الفني يتبين أنه يضم 16 مسلسلا تلفزيونيا أهمها: "دموع في عيون وقحة، صاحب السعادة، فرقة ناجي عطالله، فلانتينو"، وما يقرب من 250 فيلما.