وزير خارجية الدانمارك يصل مطار العريش لبدء جولة إنسانية
وصل وزير خارجية الدنمارك "لارس راسموسن" اليوم إلى مطار العريش قادماً من القاهرة، فى زيارة رسمية إلى شمال سيناء.
زيارة إنسانية من الدنمارك لمتابعة مصابي غزة
وقد كان في استقباله اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، واللواء عاصم سعدون نائب المحافظ والدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصرى بشمال سيناء.
وأعرب المحافظ زايد عن ترحيبه بالوزير الدنماركي على أرض شمال سيناء، والوفد المرافق له وطاقم سفارة الدنمارك بالقاهرة حيث استعرض الجهود التى تبذلها المحافظة فى استقبال المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية المقدمة لقطاع غزة.
ومن جانبه، أعرب الوزير "راسموسن" عن تقديره الكبير للجهود المصرية المبذولة فى احتواء الموقف الإنسانى فى قطاع غزة، مشيداً بالدور المصرى فى إيصال المساعدات، والعلاقات المتميزة التى تجمع البلدين.
ومن المقرر أن يبدأ الوزير جولة تتضمن زيارة المقر اللوجستى لاستقبال وتجهيز المساعدات التى تصل إلى غزة، والذى يقوم الهلال الأحمر المصرى بالإشراف على تجهيزها ونقلها، كما تشمل الجولة زيارة إلى الجانب المصرى من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، فى إطار المتابعة المستمرة لعمليات الدعم الإنساني.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل أمس وزير خارجية الدنمارك، "لارس راسموسن"، بحضور وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي.
ونقل الوزير الدنماركى تحيات ملكة الدنمارك ورئيسة الوزراء إلى الرئيس السيسي، والذى بادلهم بالتحية والتقدير، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
تأتى هذه الزيارة بعد يوم من زيارة جوزيب بوريل، ممثل الشؤون الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبي، إلى معبر رفح، حيث عقد مؤتمراً صحفياً.
كما قام بزيارة المصابين الفلسطينيين الذين تقدم لهم مصر الرعاية الطبية الكاملة بمستشفى الشيخ زويد بالإضافة إلى زيارة مقر المساعدات المخصصة لقطاع غزة.
واليوم، أعرب جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن تقديره لدور مصر وجهودها الإقليمية، ووساطتها مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الصراع في غزة ووقف إطلاق النار، مؤكدا أن عرقلة المفاوضات لا نعرف سببها الحقيقي.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم، مع الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أن من يشنون الحرب لا يهتمون بوضع نهايه، لكنهم يتظاهرون بذلك حتي يتمتعوا بحصانة ضد تطبيق القانون الدولي وتجاهل قرارات محكمة العدل الدولية.
