مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المفوض العام لأونروا: يجب رفض محاولة تهميش الوكالة بأقصى صورة

نشر
الأمصار

قال المفوض العام لأونروا، أنه  يجب رفض محاولة تهميش الوكالة بأقصى صورة ممكنة على المستوى السياسي ووقف أي محاولة لتفكيكها.

وتابع المفوض العام لأونروا خلال تصريحات له، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمر حتمي ويجب أن نواصل دورنا لتقديم المساعدة الصحية والخدمات التعليمية للاجئين الفلسطينيين .

وأكد على ضرورة تقديم الدعم السياسي والمالي للوكالة لتحقيق التزاماتها تجاه الاستجابات الإنسانية .

وقال أنه نحو  600 ألف طالب وطالبة لا يذهبون إلى المدارس في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية .

الأونروا: جيش الاحتلال احتجز موظفي القافلة الأممية

وفي ذات السياق، قالت وكالة أونروا، أن  جيش الاحتلال احتجز موظفي القافلة الأممية وتسببت جرافاته في أضرار لمركباتها .

وتابعت الوكالة، إيقاف الاحتلال الإسرائيلي قافلة لقاحات شمال غزة بتهديد السلاح هو أحدث الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة .

جيش الاحتلال يستهدف حي الزيتون في غزة بالمدفعية

وفي ذات السياق، قالت وسائل إعلام فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال جددت قصفها لحي الزيتون بمدينة غزة، وذلك حسب ما  ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
 

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.