" لولو في حديقة الحيوان " مجموعة قصصية للكاتبة فاطمة بري
أصدرت دار " كتابي " للطباعة والنشر وبالتعاون مع مؤسسة " الأمصار " مجموعة قصصية للكاتبة العراقية فاطمة بري المغتربة خارج وطنها؛ وتحمل عنوان "لولو في حديقة الحيوان".
حيث تتناول المجموعة حكاية عائلة مكونة من "الأب والأم والطفلة لولو" قرروا قضاء يوم ممتع في حديقة الحيوان؛ وأثناء زيارتهم للحديقة رأوا النمور والفيلة والدببة والطيور وبدأ الأب يعرف ابنته الصغيرة لولو على الحيوانات وأصواتهم.
وتبدء الكاتبة القصة بوصف أجواء الطبيعة "كانت الشمس مشرقة والأجواء جميلة للغاية؛ فقررت العائلة المكونة من الأب والأم ولو؛ قضاء يوم ممتع في حديقة الحيوان."
وتسرد الكاتبة أحداث القصة بداية من تجهيز الأم للرحلة؛ وإعداد الشطائر؛ وكانت لولو تساعدها، أما الأب فاتجه للخارج ليجهز السيارة.
جلس الجميع في السيارة متجهين إلى حديقة الحيوانات وكانت لولو متحمسة للغاية.
تواققوا عند بوابة الحديقة وقاموا بشراء تذاكر الدخول ومن ثم بدأوا التجوال وشاهدوا العديد من الحيوانات.
في أثناء جولتهم رأوا النمور والفيلة والدببة والطيور بألوانها الجميلة واستوقف لولو صوت الأسود ودهشت من علوه؛ فأخبرها والدها أن هذا هو الأسد؛ وأن صوته يسمى "زئير".
عندما وصلوا بجوار الزرافة؛ أعجبت لولو بها وبرقيتها الطويلة الجميلة وظلت تردد بسعادة "زرافة؛ زرافة".
وبعد جولة طويلة قررت العائلة أخذ قسط من الراحة وتناول الطعام في المنتزه بجانب المزرعة الصغيرة التي تضم الأبقار والأغنام والماعز والدجاج.
وفجاءة مشت لولو نحو البقرة وأمسك والدها بيدها وأخذ يحكي لها عن البقرة وماذا تأكل وكيف أنها تقدم الإنسان الكثير وحيثنها سمعت لولو خوار البقرة أخدت تقلدها.
ثم ذهبت لولو لتلعب مع الماعز والغنم.
رأت لولو شجرة كبيرة معلق عليها لهايات ودمى أدبية صغيرة؛ ورغبت في تعليق لهايتها هناك ثم ودعت بسرور الشجرة والدببة وحديقة الحيوانات.
عادت العائلة بعد هذه الرحلة الممتعة إلى البيت؛ كانت لولو مرهقة قتناولت العشاء ونظفت أسناسنها واستعدت للنوم.
اكتشفت لولو عدم وجود لهايتها فذكرها والدها باللهايات المعلقة بالشجرة فابتسمت لولو واغمضت عيناها ونامت بسعادة.
وستصدر الكاتبة العراقية فاطمة بري مجموعة من كتبها في الفترة المقبلة.