مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سالم الدوسري: خطوة بخطوة قادرون على بلوغ النهائيات

نشر
الأمصار

أكد سالم الدوسري، قائد منتخب السعودية، قدرة الأخضر على التأهل إلى كأس العالم 2026، بعد تحقيق أول انتصار في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية.

وبدأ المنتخب السعودي الدور الثالث بتعادل مخيّب مع ضيفه تايلاند (1-1) في جدة يوم الخميس الماضي، لكنه عاد بانتصار ثمين (2-1) على الصين اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الثانية.

وقال الدوسري، في تصريحات نقلتها شبكة "بي إن سبورتس" عقب المباراة، "الحمد لله على الفوز، ومبروك للجماهير السعودية، هذا أقل شيء نقدمه للوطن".

وأضاف "مازلنا في بداية مشوار التصفيات، وخطوة بخطوة قادرون على بلوغ النهائيات" التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك بعد عامين.

وختم قائد السعودية "لعبنا مباراة اليوم بنقص عددي (بعد طرد محمد كنو)، لكننا كنا على قلب رجل واحد، لأننا كنا نحتاج للنقاط الثلاث اليوم".

وحقق منتخب السعودية انتصارًا مثيرًا على مضيفه منتخب الصين بنتيجة 2-1 في المباراة التي جرت اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

بهذا الفوز، تصدر المنتخب السعودي المجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية برصيد 4 نقاط، بينما ظل منتخب الصين في المركز الأخير دون أي نقاط، بعد خسارتين متتاليتين.

دخل مانشيني مدرب المنتخب السعودي المباراة بإسلوب هجومي، محاولاً فرض إسلوبه والسيطرة على وسط الملعب، لكن لم ينجح الأخضر بذلك وظهر بمستوى فني سيء خلال ال10 دقائق الأولى من عمر المباراة.

وحاول المنتخب الصيني الإستفادة من تقدم المنتخب السعودي، وحصل على ركلة ركنية في الدقيقة 14، وتقدم العويس بشكل خاطئ، لتستفر رأسية زميله لاجامي في مرمى ليتقدم الصين بهدف عكسي.

وزدادت أوجاع المنتخب السعودي بعدها بدقائق ، عندما أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه محمد كنو،  بعد العودة لتقنية الفيديو وذلك بسبب تعمده ضرب لاعب المنتخب الصيني.

وظهر التهديد الأول للمنتخب السعودي عند الدقيقة 27، عندما انفرد سالم الدوسري بحارس المنتخب الصيني، إلا أنه تصرف بطريقة غريبة لتضيع الكرة منه لصالح دفاع الصين.

وحصل المنتخب السعودي على ركلة ركنية فث الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول، وأرسل ناصر الدوسري عرضية محكمة على رإس زميله حسن كادش، التي هزت رأسيته شباك المنتخب الصيني مانحاً التعادل للأخضر.

وكاد المنتخب الصيني أن يخطف التقدم مجدداً الوقت المحتسب بدل الضائع، إلى أن رأسية مهاجمه اعتلت العارضة بقليل.