وزير الخارجية السعودي: لدينا رغبة صادقة في تعميق العلاقات والشراكات مع مصر
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تشهد تطورا ملحوظا على كل المستويات.
أضاف بن فرحان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري بالقاهرة: "بحثنا عددا من الملفات المهمة على صعيد التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية، ولدينا رغبة صادقة في تعميق العلاقات والشراكات مع مصر".
وتابع وزير الخارجية السعودي: "نقدر جهود مصر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبحثنا سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومسألة حل الدولتين".
وأكمل الوزير السعودي: "ما نراه من كارثة إنسانية في قطاع غزة يعد جريمة حرب، ونحن نتفق مع مصر بشأن ضرورة وقف الحرب في السودان".
في إطار العلاقات المتبادلة بين البلدين، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، برفقة الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي.
وشهد اللقاء حضور اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية المصري، والسفير السعودي بالقاهرة، صالح بن عيد الحصيني.
أكد السيسي خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشددًا على أن التعاون بين البلدين يشكل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
كما نقل الوزير السعودي تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرئيس المصري، مما يعكس استمرارية التنسيق والتعاون بين القيادتين.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعزز العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية، وتؤكد أهمية استمرار التشاور في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة.
وإستجابة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوصيات الحوار الوطني بشأن ملف الحبس الاحتياطي.. تم اليوم الإفراج عن مجموعة من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا يُجرى تحقيقها من النيابة.
وفي سياق متصل، أصدرت النيابة العامة بيانا ذكرت فيه أنه في إطار التكليفات الصادرة من النائب العام المستشار محمد شوقي؛ لكافة نيابات الجمهورية بالمراجعة الدورية للمواقف القانونية للمتهمين المحبوسين احتياطيًا، أمر المستشار المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بإخلاء سبيل 151 متهمًا محبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا يُجرى تحقيقها بتلك النيابة، وقد تعهد أهلية الطلاب وحديثي السن منهم أمام النيابة العامة بحسن متابعتهم، والعمل على عودتهم إلى الطريق القويم.