حمزة بري: من حق الصومال إقامة علاقات مع أي دولة تخدم مصالحها
طالب رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 بضرورة رفض أي دعم لطموحات إثيوبيا فوق الأراضي الصومالية، مؤكدا على حق بلاده في إقامة علاقات مع أي دولة تخدم مصالح شعب الصومال.
ووجه حمزة بري خلال كلمته في حفل وضع حجر الأساس في وزارة الداخلية الصومالية، نداءً حارًا إلى الشعب الصومالي لحماية وحدة واستقلال أمته.
وأكد بري أن الدفاع عن الأمة ووحدة المجتمع أمر بالغ الأهمية وغير قابل للتفاوض، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
وفي معرض رده على الرسائل المضللة من بعض الزعماء الإقليميين، حث رئيس الوزراء الصومالي المجتمعات في جميع أنحاء الصومال على رفض أي دعم لطموحات إثيوبيا على الأراضي الصومالية.
ودعا القادة والسياسيين والشيوخ إلى الامتناع عن نشر الخطاب الانقسامي وإعطاء الأولوية للمصالح الشخصية على الوحدة الوطنية، محذرًا من أن مثل هذه الأعمال قد تؤدي إلى تفكك الأمة.
وأبرز رئيس الوزراء الصومالي حمزة أيضًا أهمية الاعتزاز بتاريخ الصومال وتراثها.
وأكد على حق الصومال السيادي في إقامة علاقات مع أي دولة تخدم مصالح شعبها، مشيرًا إلى استعادة العلاقات التعاونية مؤخرًا بين الصومال ومصر.
وفي كلمته، أشار رئيس الوزراء الصومالي حمزة إلى الحاجة الماسة إلى الوحدة والجهد الجماعي لضمان استقرار الأمة وتقدمها.
وكان استقبل رئیس الصومال حسن شیخ محمود، الجنرال مایكل إي. لانجلي، قائد القیادة العسكریة الأمریكیة في إفریقیا "أفریكوم"، في العاصمة مقدیشو.
ركزت المناقشات على تعزیز التعاون الاستراتیجي بین الصومال والولایات المتحدة، وكذلك على كيفية مواجهة التحدیات الأمنیة التي تواجه الصومال.
وأكد الجنرال مایكل إي. لانجلي، قائد القیادة العسكریة الأمریكیة في إفریقیا "أفریكوم"، التزام الولایات المتحدة بدعم الحكومة الصومالیة في جهودها لمكافحة الجماعات المتطرفة وضمان بیئة أكثر أمانا لمواطنيها.
رئيس الصومال يترأس اجتماع بشأن التعاون في الاقتصاد الأزرق مع الصين
وفي سياق منفصل، ترأس الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود اجتماع بشأن التعاون في الاقتصاد الأزرق بين الصومال والصين ،اليوم الخميس بالعاصمة الصينية بكين، حيث التقى قادة وممثلو الدول الإفريقية والصين لمناقشة الأمر تعزيز التعاون الاقتصادي واستراتيجيات التنمية بين أفريقيا والصين.
وناقش الجانبان خلال المحادثات استثمارات الصين المحتملة في البنية التحتية البحرية في البلاد، مثل بناء الموانئ الحديثة وتعزير البرامج البحثية المشتركة لحماية البيئة البحرية من التلوث ووقايتها من كل ما شأنه أن يتسبب في إحداث أضرار بيئية .
فقد ابدى مسؤولون صينيون عن استعدادههم في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في مجال لثروة السمكية، وسبل تعزيزاستدامة المشاريع مصائد الأسماك التي يدعمها البنك من خلال تمويل هذه المشاريع التى تحقيق التنمية الاقتصادية في مجال الثروة السمكية في البلاد.