المغرب.. المديرية العامة للأرصاد الجوية تُصدر نشرة إنذارية برتقالية
أعلنت «المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب»، أن زخات رعدية (30- 60 ملم) مصحوبة بحبات البرَد وبهبات رياح مُرتقبة من الثلاثاء إلى الخميس ستُطال عددًا من مناطق المملكة، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الأربعاء.
نشرة إنذارية برتقالية
وأوضحت المديرية في نشرة إنذارية من مستوى يقظة «برتقالي» أن هذه الزخات الرعدية (30 - 40 ملم) مرتقبة يوم الثلاثاء من الثانية ظهرا إلى الحادية عشرة ليلا بكل من إقليمي وادي الذهب وأوسرد.
وأضاف المصدر ذاته أن «الظاهرة الجوية نفسها (30 - 60 ملم) ستهم أيضا كلا من عمالات وأقاليم فكيك وجرادة ووجدة أنجاد وتاوريرت وبولمان وميدلت والرشيدية ابتداء من السادسة من صباح الأربعاء إلى غاية السادسة من صباح الخميس».
ولقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم في المغرب بعد هطول أمطار غزيرة ضربت شمال إفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن 4 أشخاص في عداد المفقودين مع تضرر البنية التحتية لمياه الشرب والكهرباء إلى جانب الطرق الرئيسية.
وقال مسؤولون إن يومين من العواصف تجاوزا المتوسطات التاريخية وفي بعض الحالات تجاوزا متوسط هطول الأمطار السنوي.
وضربت الأمطار الغزيرة بعض المناطق التي شهدت زلزالا مميتا قبل عام.
المغرب.. تخوف من «أمراض مُعدية» جراء فيضانات الجنوب الشرقي
ولا يزال موضوع «الفيضانات» التي شهدتها مجموعة من أقاليم الجنوب الشرقي لـ «المغرب»، في الأيام الأخيرة متصدرًا النقاش في المملكة بالنظر إلى ما خلفته هذه الفيضانات من خسائر بشرية ومادية جسيمة، حسبما أفادت صحيفة «هسبريس» المغربية، اليوم الثلاثاء.
فيضانات المغرب
ولفت خبراء مغاربة في الصحة الانتباه إلى ضرورة استباق المرحلة لتفادي التداعيات الصحية لمثل هذه الحوادث لا سيما انتشار الأمراض المعدية بالمناطق القروية تحديدا.
وحذر الخبراء من أن المستنقعات والبرك المائية الراكدة التي تخلفها الفيضانات بالأودية تشكل مرتعا لتكاثر وتطور مجموعة من الأمراض المعدية كالليشمانيا.
وفيما اختلفوا حول مدى نسبة خطورة انطباق هذا الوضع بأودية الجنوب الشرقي بعد الفيضانات الأخيرة، اتفق الخبراء على ضرورة التسلح بالوقاية من خلال تكثيف الوزارة حملات لتعقيم هذه المستنقعات والبرك وتوفير وسائل النظافة والتعقيم لفائدة السكان المتضررين.
وقال جعفر هيكل الأخصائي في أمراض الأوبئة والأمراض المعدية والصحة العامة، إن المستنقعات والبرك المائية الراكدة المليئة بالأوحال التي تخلفها الفيضانات بمجموعة من الأودية خصوصا بالمناطق القروية، تعد أمكنة مفضلة بالنسبة لنواقل الأمراض المعدية للإنسان كأنثى ذبابة الرمل ناقلة الليشمانيا من أجل التطور والتكاثر.
فيضانات في المغرب
وأشار هيكل إلى أن الجهود التي بذلها المغرب لمحاربة مجموعة من هذه النواقل لم تفض إلى القضاء عليها نهائيا ما يجعل خطرها قائما دائما.
وطمأن الأخصائي هيكل أن مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ترفع غالبا منسوب اليقظة الوبائية عند تسجيل مثل الفيضانات التي شهدها الجنوب الشرقي خلال اليومين الماضيين، وتهيب بالمديريات الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية تكثيف المراقبة الوبائية من قبل المراكز الصحية القروية من خلال حملات ميدانية للكشف والرصد من جهة، والحرص على القيام بحملات تعقيم استباقية بواسطة المبيدات الكيميائية ضد نواقل الأمراض المعدية بمختلف الضايات المائية غير النظيفة التي يمكن أن تنتشر بها في هذه المناطق من ناحية ثانية.
المغرب يُعلن ارتفاع عدد ضحايا الأمطار إلى 18 شخصًا
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الداخلية المغربية، بارتفاع عدد ضحايا الأمطار في المغرب التي سقطت على عدد من مناطق المملكة، إلى 18 وفاة، و4 أشخاص في عداد المفقودين، مُشيرة إلى تُواصل عمليات البحث عنهم بشكل مُستمر.