لبنان.. ميقاتي: نرفض التعايش مع وضعية الشغور الرئاسي
أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، عن رفضه التعايش مع وضعية الشغور الرئاسي ، محذراً من تحولها إلى حالة فراغ مهدد للاستقرار الدستوري .
وشدد ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء علي وجوب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، معتبرا - إحالة الموازنة إلى مجلس الوزراء من قبل وزارة المالية ضمن المهلة الدستورية، للسنة الثانية على التوالي - خطوة مقدرة رغم كل الظروف التي تواجهها لبنان.
كما لفت إلى أنّه سيتم اتخاذ خطوات وقرارات أساسية تتعلق بحقوق العاملين في القطاع العام، والزيادات المطروحة للمدنيين والعسكريين الحاليين والمتقاعدين موجودة ضمن مشروع الموازنة .
وقال «مع العلم أننا في صدد اتخاذ إجراءات مؤقتة تقضي بإعطاء العاملين في القطاع العام مساعدة اجتماعية، إلى حين إقرار الموازنة في مجلس النواب.
وفي ما يتعلق بالوضع جنوباً، أشار ميقاتي إلى النزوح الداخلي المستمر والذي وصل إلى حدود 140 ألف نازح ، مؤكداً أنّ هيئة الطوارئ بإشراف الوزير ناصر ياسين تعمل كل ما بوسعها للمساعدة والإغاثة وتقديم الخدمات.
وأدان رئيس الحكومة استمرار العدوان الإسرائيلي للشهر الحادي عشر واستهدافه المدنيين والطواقم الطبية والدفاع المدني.
كما أعلن ميقاتي أنّ لبنان أبلغ سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن بأنه سيتقدم بشكوى جديدة إلى المجلس بهذا الشأن، معربا عن أسفه لأن هذه الشكاوى تذهب إلى الأدراج ولم تتم متابعتها كما يجب.
ودعا ميقاتي إلى عدم استغلال الضائقة المالية والأزمة الاقتصادية لزيادة الأسعار، ورفع الأقساط المدرسية والجامعية بشكل كبير، طالبا من وزير التربية إيلاء هذا الشأن الاهتمام.
كما دعا وزير الاقتصاد والأجهزة المعنية إلى المبادرة لوضع حلول وحدود لهذه التحديات القاسية على المواطنين، وأن تتم مراقبة الأسعار.
قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
قتل شخص وأصيب آخر بجروح في غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية قبل ظهر اليوم، على بلدة ميس الجبل اللبنانية الحدودية.
وقال مصدر أمني لبناني، إن الغارة استهدفت دراجة نارية في الحي الجنوبي من بلدة ميس الجبل، ما أدى لاستشهاد شخص وجرح آخر.
وأضاف "أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بكثافة على البساتين والأودية المجاورة لبلدات القليلة وزبقين والحنية ومجدل زون وطيرحرفا، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمباني، كما حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا حتى مشارف مدينة صور".