مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب يسجل أول إصابة بفيروس جدري القرود

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القرود (إم-بوكس).

وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، أن الحالة تم اكتشافها ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء الإنذار الصحي العالمي.

وخضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة.

وأفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، بأن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته.

كما تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقًا للمعايير الصحية الوطنية والدولية.

وبعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقاً لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية. ولم تظهر على المخالطين أي أعراض حتى الآن.

وأكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام، وإخباره بكل المستجدات المتعلقة بالوضع الوبائي بانتظام.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، المواطنين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة وتجنب نشر الشائعات أو المعلومات غير المؤكدة، مع الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو المشتبه في إصابتهم، والحرص على النظافة الشخصية.

الكويت تعرب عن تضامنها مع المغرب إثر الفيضانات

أعربت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الخميس، عن تضامن دولة الكويت مع المغرب ، إثر الفيضانات التي اجتاحت جنوب البلاد وأودت بحياة عدد من الأشخاص وأدت إلى فقدان آخرين وتسببت في دمار العشرات من المنازل ومنشآت البنى التحتية. وفقا لما ذكرته "كونا".

كما أعربت وزارة الخارجية في بيان صحفي عن خالص تعازي ومواساة دولة الكويت للمملكة المغربية الشقيقة وأسر الضحايا مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وكانت المغرب قد شهدت سيول وفيضانات عارمة اجتاجت عدا من المدن، وقد أعلنت وزارة الداخلية المغربية، ارتفاع عدد ضحايا الأمطار في المغرب التي سقطت على عدد من مناطق المملكة، إلى 18 وفاة، و4 أشخاص في عداد المفقودين، مشيرة إلى تواصل عمليات البحث عنهم بشكل مستمر.

وأوضحت الوزارة أن المناطق المتضررة من الأمطار تكبدت خسائر أبرزها انهيار 56 مسكناً، منها 27 مسكناً انهارت بشكل كلي، فيما انهارت 8 منشآت فنية متوسطة بشكل كلي أو جزئي، وتضررت شبكات الكهرباء، ومياه الشرب، والشبكات الهاتفية، كما تعرضت 110 طرق لانقطاعات مؤقتة، نجحت الأجهزة المختصة في إعادة حركة المرور إلى طبيعتها على 84 طريقاً منها.

المغرب.. "بسبب الأمطار" السدود خزنت ما يفوق الاحتياجات السنوية للدار البيضاء

رغم الخسائر البشرية والمادية المؤسفة التي شهدتها العديد من المناطق في المغرب جراء الأمطار الغزيرة، إلا أن هذه الأخيرة ساهت بشكل نسبي في تحسين الوضعية المائة لعدة سدود.

وحسب آخر المعطيات الصادرة عن وزارة التجهيز والماء في المغرب، تمكنت السدود من تخزين أكثر من 263 مليون متر مكعب، وهو ما يفوق الاحتياجات السنوية من الماء الصالح للشرب للدار البيضاء الكبرى في المغرب.

ويأتي ذلك في الوقت الوضعية الهيدرولوجية، منذ 22 أغسطس 2024، تحسنا في 6 أحواض مائية من أصل 10 بمملكة المغرب، تضيف الوزارة مبرزة أن ذلك مكن السدود من بلوغ نسبة ملء إجمالية وصلت إلى 27.9 في المائة بحلول 10 سبتمبر 2024، مقارنة بـ26,7 في المائة نفس اليوم من سنة 2023.

وساهمت التساقطات الأخيرة في ارتفاع نسبة ملء الحوض المائي درعة واد نون، خصوصا سد المنصور الذهبي، قرب ورززات، الذي استقبل موارد مائية مهمة، بلغت 63 مليون متر مكعب، وهو الأمر الذي ساهم في ارتفاع نسبة ملء هذا السد ب 69 في المائة مقارنة بسنة 2023، حسب تقرير وزارة التجهيز والماء في المغرب.

سدود الحوض المائي "كير-زيز-غريس" بإقليم الرشيدية، كانت المستفيد الثاني من الأمطار الأخيرة، بعد أن سجلت مواردها المائية 60 مليون متر مكعب.

كما استقبل كل من حوض أم الربيع، وخصوصا سد بين الوديان، وسدود حوض الملوية بالشمال الشرقي للمملكة أزيد من 40 مليون متر مكعب.

ومن جهتها، استقبلت الحواض المائي لسوس ماسة 14.7 مليون متر مكعب، وحوض وسبو 12.9 مليون متر مكعب، بفضل الأمطار الأخير.

ولا يزال موضوع «الفيضانات» التي شهدتها مجموعة من أقاليم الجنوب الشرقي لـ «المغرب»، في الأيام الأخيرة متصدرًا النقاش في المملكة بالنظر إلى ما خلفته هذه الفيضانات من خسائر بشرية ومادية جسيمة، حسبما أفادت صحيفة «هسبريس» المغربية، الثلاثاء.