وزير الداخلية العراقي يثمن دور قوات سرايا السلام في تعزيز الأمن والاستقرار
ثمن وزير الداخلية العراقي عبد الامير الشمري، دور قوات سرايا السلام في تعزيز الأمن والاستقرار بالبلد.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، أن "وزير الداخلية العراقي عبد الامير الشمري زار مقر سرايا السلام في سامراء المقدسة في مدينة سامراء المقدسة، إذ التقى بعدد من القادة والمقاتلين من تشكيلاتهم.
وبحث الشمري، معهم عدداً من الموضوعات التي تتعلق بالشأن الأمني والعمل المشترك ، مشيدا بالجهد الكبير الذي قدموه خلال زيارة ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام ) والعمل الاستخباري المكثف ضمن قاطع المسؤولية، مثمناً دورهم في تعزيز الأمن والاستقرار".
وأكد الوزير، بحسب البيان، أن "القطعات الامنية بجميع صنوفها أدت دوراً كبيراً في حفظ الأمن ودحر الارهاب ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها"، مبينا ان "هذه تأكيدات تأتي خلال زيارة أجراها الى مقر سرايا السلام".
من جانبهم، ثمنّ مقاتلو سرايا السلام هذه الزيارة، مشيدين بدور وزارة الداخلية في دعم العمل الأمني والخدمي ضمن مدينة سامراء المقدسة.
وزير الداخلية العراقي يشيد بتوجيهات المرجعية الرشيدة في دعم العمل بمكافحة المخدرات
وفي وقت سابق، أشاد وزير الداخلية العراقية عبد الأمير الشمري، بتوجيهات المرجعية الرشيدة في دعم العمل بمكافحة المخدرات، وذلك حسبما جاء في نبأ لوكالة الأنباء العراقية.
وقالت الوزارة في بيان، إن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ترأس اجتماعاً في مقر مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بحضور عدد من مديري المديريات، للاستماع إلى الإيجاز الشهري عن أهم الواجبات والمهام التي تم تنفيذها من قبل مفارز المديرية في بغداد والمحافظات".
وأشاد الوزير- بحسب البيان- بـ "الدعم الكبير للمرجعية الرشيدة لعمل وزارة الداخلية في مكافحة هذه الآفة الخطيرة على المجتمع"، مؤكداً على، "ضرورة الاستفادة التامة من التوجيهات التي تصدر بهذا الشأن".
ووجّه، بـ "تكثيف التدريب والتأهيل المهني لجميع الضباط الجُدد في مديرية مكافحة المخدرات، بالتزامن مع الاستمرار في ضرب تجار المخدرات وتفكيك الشبكات المحلية والدولية من خلال الاعتماد على الجهد الاستخباري بمتابعة وتنفيذ العمليات الأمنية".
وأضاف البيان، أن "الاجتماع شهد مناقشة جملة من الموضوعات المطروحة من قبل الحاضرين؛ لتعزيز الجانب التوعوي وتحصين المجتمع من هذه السموم ومحاسبة المتاجرين والمروجين والمتعاطين".
