الكويت: اقتحام رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي منطقة الأغوار تصعيد خطير
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت ورفضها لاقتحام رئيس حكومة سلطة الاحتلال الإسرائيلية منطقة الأغوار الفلسطينية، فى انتهاك سافر لقرارات الشرعية الدولية خاصة قرار مجلس الأمن رقم "2334"، وتصعيد خطير مُستمد من النهج الاستفزازى الهادف لتوسيع نطاق عمليات الاستيطان غير الشرعية.
وحذرت الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم الجمعة، من مغبة استمرار هذه التعديات، وتقويضها للجهود الدولية الرامية لوقف العدوان القائم على قطاع غزة، لتجدد دعوات دولة الكويت بضرورة اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بمسؤولياتهما نحو إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقف انتهاكاتها المستمرة بشكل سافر للقانون الإنساني الدولي وحملها على احترام المواثيق الدولية، وتؤكد ثبات موقف دولة الكويت الداعم لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
السعودية تُؤكد: «نرفض تعدي نتنياهو على منطقة الأغوار الفلسطينية»
كما أعربت «وزارة الخارجية السعودية»، عن إدانتها ورفضها الشديدين الاقتحام السافر لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بالتعدي على منطقة «الأغوار» الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الجمعة.
وأشارت المملكة العربية السعودية إلى أن «هذه المحاولة الاستفزازية تهدف إلى توسيع الاستيطان المخالف لجميع القوانين وقرارات الشرعية الدولية».
وأوضحت في بيان أن «هذه الانتهاكات لا تخدم جهود التهدئة وتوفير الحماية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية كافة، مجددة تأكيدها على أهمية وقف العدوان ضد غزة، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة المهجرين، وإدخال المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني».
وجددت السعودية دعوتها المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته "بوضع حد لكل التعديات الإسرائيلية السافرة على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدة أهمية تفعيل آليات المحاسبة الدولية التي تساهم في وقف انتهاكات الاحتلال التي تهدد الأمن، وتقوض جهود السلام بالمنطقة".
والأربعاء، أجرى نتنياهو خلال جولة ميدانية على الحدود الأردنية في منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة برفقة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب ستعمل بالتعاون مع "جيرانها" على "إنشاء عائق قوي لمنع عمليات التهريب" وضمان بقاء الحدود مع الأردن "آمنة".
وجاءت الزيارة عقب مقتل 3 حراس أمن إسرائيليين برصاص مواطن أردني يدعى ماهر الجازي عند معبر الكرامة الحدودي بين الضفة الغربية والأردن الأحد الماضي .
وعلى إثر ذلك، أغلق المعبر بالاتجاهين، في وقت أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقين أردنيين اثنين كانا يخضعان للتحقيق في إسرائيل.
