13 قتيلاً بمجزرتين إسرائيليتين على منزل وروضة تؤوي نازحين بغزة
قتل 10 فلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء وأصيب آخرون بجروح بمجزرة جديدة للجيش الإسرائيلي على منزل في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما قتل ثلاثة فلسطينيين بقصف الجيش لـ"روضة العلياء" التي تؤوي نازحين في منطقة الترنس وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه ومجازره برا وبحرا وجوا على قطاع غزة لليوم الـ344 منذ السابع من تشرين الأول العام الماضي، ما أسفر عن مقتل 41118 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95125 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وفي وقت سابق، وصف الأمين العام لمنظمة "أطباء بلا حدود"، كريستوفر لوكيير، الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة بأنه كارثي.
وأضاف لوكيير، في تصريح صحفي، من جنيف، أنه "لا أمن ولا أمان للعاملين في القطاع الصحي خلال تأدية واجبهم"، وفق ما نقلته وكالات أنباء.
وأكد، أن "إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية أداة للدعاية السياسية، وأنها لا تسمح بدخول المواد اللازمة للقطاع".
كما أكد لوكيير، أن "القانون الدولي الإنساني يضمن دخول المساعدات ويضمن حياة وأمن العاملين في الرعاية الصحية والإنسانية، وهذا لم يحدث".
الأونروا: وصلنا إلى 160 ألف طفل للتطعيم ضد الشلل جنوب قطاع غزة
وفي وقت سابق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن فرقها وصلت إلى أكثر من 160 ألف طفل في اليوم الأول من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال جنوب قطاع غزة.
وأضافت الوكالة الأممية، في منشور على منصة “إكس”، أن آلاف الأسر الفلسطينية توجهت إلى المرافق الصحية لتلقي اللقاحات من الفرق الطبية التابعة للأونروا (جنوب القطاع)".
وشددت أنه "تم الوصول إلى أكثر من 160 ألف طفل في اليوم الأول من حملة التطعيم (الخميس) ضد شلل الأطفال في المناطق الجنوبية من غزة".
وتابعت: "اليوم سنواصل تطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال، والخميس، بدأت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال جنوب قطاع غزة، بعد الانتهاء من تطعيم أكثر من 189 ألف طفل في وسط القطاع، في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة".