تفاصيل حالة الطقس اليوم في تونس
كشف المعهد الوطني للرصد الجوي عن تفاصيل توقعات حالة الطقس اليوم في تونس، حيث من المتوقع أن يشهد سحبا عابرة بأغلب الجهات تكون محليا كثيفة بالوسط والجنوب مع بعض الأمطار المتفرقة .
وتسجل درجات الحرارة تراجعا نسبيا حيث تتراوح القصوى عامة بين 25 و31 درجة وتكون في حدود 22 درجة بالمرتفعات الغربية وتصل إلى 35 درجة بأقصى الجنوب.
فيما يكون البحر هائجا بالشمال وشديد الاضطراب فمحليا مضطرب بالسواحل الشرقية.
تونس تؤكد على إلتزامها بدعم الجهود الأممية في ليبيا
وفي سياق منفصل، أكّد وزير الخارجية في تونس، محمّد علي النّفطي خلال لقائه القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ونائب الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة وولاية البعثة الأمميّة في ليبيا.
وأبدى النفطي خلال حديثه، استعداد تونس التّام للمساهمة في ما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول الى حلّ سياسي دائم ليبي ليبي، بما يمكّن من استعادة هذا البلد الشقيق لأمنه واستقراره.
من جهتها، ثمّنت ستيفاني خوري دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا وعبّرت عن عميق تقديرها وشكرها لتونس على تعاونها ومساندتها لجهود بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة الأممية بمهامّها.
ليبيا وتونس تبحثان التعاون الثنائي في مجال البنية التحتية
وفي وقت سابق، التقى وزير الإسكان والتعمير التونسي "أبوبكر الغاوي"، اليوم الخميس، مع سفير تونس لدى ليبيا "الأسعد العجيلي".
واستعراض اللقاء أعمال الوكالة العقارية للسكنى التابعة لوزارة التجهيز والإسكان التونسية، والتي تشمل تجهيز الأراضي بالبنية التحتية المتكاملة من رصف وتخطيط وصرف صحي وتصريف مياه الأمطار لتسليمها جاهزة للبناء
وأعرب السفير التونسي عن استعداد المدير العام للوكالة لزيارة وزارة الإسكان والتعمير لتقديم عرض حول الأعمال والإنجازات المحتملة في ليبيا، وبأسعار التكلفة فقط
وجرى الاتفاق على ترتيب اجتماع ثنائي في تونس خلال شهر أكتوبر القادم، لبحث سبل التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات التونسية في مجال البنية التحتية.
وفي وقت سابق، أغلقت جماعات مسلحة طريق زوارة الليبي المؤدي إلى معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، مطالبة بإخراج القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية من المنطقة.
