إنفوجراف| آخر إحصائيات ضحايا الصراع في السودان
كشف أحدث التقارير عن إحصائيات جديدة تُبرز حجم الدمار والمعاناة التي خلفها الصراع المستمر في السودان
حيث تسببت الاشتباكات العنيفة في نزوح أكثر من 10 ملايين شخص داخل البلاد، وسط أوضاع إنسانية كارثية.
وتشير التقارير إلى أن عدد القتلى تجاوز 20 ألف شخص منذ اندلاع الصراع، مع تزايد حالات العنف وانعدام الأمان في المناطق المتأثرة.
وبالإضافة إلى ذلك، تفاقمت الأزمة الصحية في السودان مع تعطل 70% من القطاع الصحي نتيجة التخريب والتدمير الممنهج الذي طال المستشفيات والمراكز الصحية.
كما أجبر الصراع أكثر من 2 مليون سوداني على الفرار إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان والمساعدات الإنسانية، في ظل استمرار التدهور في أوضاع البلاد.
وكانت وكانت شهدت منطقة الفاشر عاصمة شمال دارفور في السودان، معارك عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الدعم السريع خلال الأيام الماضية، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وردت أنباء عن قصف من مليط بشمال دارفور، ومن أم درمان والخرطوم بحري، وأسقطت القوات المسلحة السودانية طائرة بدون طيار كانت تحلق فوق الفرقة الثالثة للمشاة في شندي بولاية نهر النيل يوم الأربعاء، بحسب ما أورده راديو دبنقا السوداني.
وقصفت القوات الجوية السودانية فجر أمس الأجزاء الشرقية من الفاشر التي تحتلها الدعم السريع منذ أبريل.
وأفادت مصادر لراديو دبنقا من المدينة المحاصرة أن ذلك أعقبه "تبادل عنيف للقصف المدفعي في الأحياء الجنوبية الشرقية".
وأفادت المصادر لراديو دبنقا الأربعاء أن ثلاث نساء قُتلن في ذلك اليوم بصاروخ مضاد للطائرات أطلقته ميليشيات الدعم السريع أصاب ملجأ مدارس أحمد زين العابدين في حي كافوت شرق سوق الفاشر الكبير في ذلك اليوم وأصيبت أربع أخريات.
أطلقت قوات الدعم السريع صواريخ مضادة للطائرات لإحباط عملية إنزال جوي عسكرية للفرقة السادسة مشاة في المدينة، على بعد نحو كيلومترين من كافوت وذكرت مصادر عسكرية أن عملية الإنزال الجوي كانت ناجحة.
ووقعت انفجارات ضخمة، في المناطق الجنوبية الشرقية والغربية من الفاشر عاصمة إقليم دارفور، وسط تصاعد كثيف للنيران وألسنة الدخان مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش والحركات المتحالفة معه.
