العراق.. السوداني يستعرض مشروع طريق التنمية وانعكاسه على الاقتصاد
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن مشروع طريق التنمية سيحول العراق إلى دولة منفتحة، فيما بين أن رأس المال يجد في العراق فرصة وسط استقرار أمني وسياسي.
وقال السوداني خلال ندوة حوارية عن طريق التنمية والفرص الاستثمارية المتاحة، إن "العراق يعتمد على النفط كمصدر وحيد لتغطية نفقاته التي بدأت تتزايد"، لافتا الى أنه " لا بدّ من التفكير بشكل صحيح لتفعيل قطاعات مساندة للنفط".
وأضاف أن "مشروع طريق التنمية يحتاج إلى المزيد من الدراسة والتوضيح"، موضحا أن "الحكومة بدأت تؤسس لمشروع طريق التنمية وتنفيذه".
وأكد أن "مشروع طريق التنمية سيحول العراق إلى دولة منفتحة"، مشيرا الى أن "العراق يمتلك مواد طبيعية لم تستغل في الصناعات".
وبين أن "الحكومة فاتحت البنك الدولي لبدء تنفيذ طريق التنمية من البصرة إلى الموصل"، مبينا أن "الاتفاق مع الشركات العالمية يعد مؤشراً إيجابياً مع الشراكة الدولية".
وبين أن "رأس المال يجد في العراق فرصة وسط استقرار أمني وسياسي"، مؤكدا أن " العراق اليوم على الطريق الصحيح".
وأشار إلى أن "العراق سيدخل سوق الغاز بعد استثمار حقول عدة"، لافتا الى أن "العراق يعدّ الممر الأفضل في ملف الاتصالات والكيبل الضوئي".
وتابع أن "الحكومة ابرمت عقد مصفى الفاو الاستثماري وتم تفعيله".
وأكمل: " سنعيد تجربة الستينات والسبعينات للعمل في القطاع الخاص"، لافتا الى أن "تصاميم الطرق السككية لمشروع طريق التنمية أنجزت بصورة كاملة".
ولفت الى أن "الاجتماع الثالث للمجلس الوزاري بشأن طريق التنمية سيعقد في تشرين الثاني المقبل"، مؤكدا أن " الحكومة بدأت بإعداد دراسة بشأن تشكيل هيئة تدير مشروع طريق التنمية".
وأكد أن" الحكومة اجرت إصلاحات حقيقية في النظام الضريبي والمصرفي".
وفي الجانب الأمني أكد رئيس مجلس الوزراء، أنه "لا توجد بقعة في الأراضي العراقية خارج سيطرة قواتنا الأمنية".
رئيس الوزراء العراقي: وضعنا برنامجاً حكومياً لامس الهموم الحقيقية للمواطنين
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، ضرورة العمل تحت عنوان مكارم أخلاق الرسول محمد بن عبد الله (صلى اللهُ عليه وآلهِ وسلم)، لتحصين مجتمعاتنا من السلوكياتِ المشبوهة، فيما أشار إلى أن الحكومة تمكنت من تحقيق نسب نجاح بانت آثارها في جميع القطاعات رغم محاولات التشويش.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حضر الاحتفال السنوي الذي أقيم في جامع أم القرى بمناسبة المولد النبوي الشريف، بحضور عدد من القادة السياسيين ورئيس ديوان الوقف السنّي وجمع من العلماء والمشايخ الأجلاء".
وأضاف، أن "رئيس مجلس الوزراء بارك في كلمة ألقاها خلال الحفل، ذكرى الولادة المباركة لرسول الأمّة محمد بن عبد الله (صلى اللهُ عليه وآلهِ وسلم)، الذي استمرت أنواره تشع طوال كلِّ القرون من خلال قرآنه العظيم، وسيرته وسُننه التي صارت دستوراً ينظم عباداتنا ومعاملاتنا".
وأكد رئيس الوزراء العراقي، على "ضرورة العمل تحت عنوان مكارم أخلاق الرسول محمد بن عبد الله (صلى اللهُ عليه وآلهِ وسلم)، لتحصين مجتمعاتنا إزاء السلوكياتِ المشبوهة التي تهدد منظومتنا الأخلاقية، وتغزو أوطاننا وتهددُ أسرنا".
وبيّن، السوداني في كلمته أن "مشروع النبي (ص)، يقوم على صناعة الإنسان روحياً، وبناء حياتهِ عبر تأسيسِ دولة عادلة يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات، وتتوفر فيها الفرص بلا تمييزٍ وفق دين أو مذهبٍ أو قومية، مؤكداً أن المسؤولين والشخصيات الدينية والاجتماعية، يسهمون في بناءِ هذه الدولة، كلٌّ من موقعه أو مكانته."
وأشار إلى، أن "عمل الحكومة، يستند على مبدأ المواطنةِ وتقديمِ المصلحةِ العامةِ في قيادةِ شؤونِ الدولة، وعدم الإقصاء، الى جانب إعدادها برنامجاً حكومياً لامس هموم المواطنين"، مؤكداً أن "الحكومة تمكنت من تحقيق نسب نجاح بانت آثارها في جميع القطاعات، رغم محاولات التشويش والعرقلة التي لا تستحق الالتفات".
وأضاف السوداني، أن "ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة تشنها قواتُ الاحتلال الصهيوني، الذي مارس أبشع وسائل القتل والتدمير والانتهاك ضدَّ المدنيين، على مرأى ومسمعٍ من العالم بجميع منظماته ومؤسساته ودوله الكبرى الصامتة، ما يتطلب منا الوقوف وقفةً مشرفةً ننتصرُ فيها لفلسطين وأهلها، وصولاً إلى نيل حقوقهم في دولةٍ مستقلة".