مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تصريحات جديدة من الكبير بشأن مصرف ليبيا المركزي

نشر
الأمصار

قال محافظ المصرف المركزي في ليبيا، الصديق الكبير، إن المصرف المركزي لا يزال معزولا عن النظام المالي الدولي، مشيرا لسيطرة مجلس الإدارة الجديدة المعين بقرار من المجلس الرئاسي على نظام المدفوعات المالية الداخلية بضمنه المرتبات وعدم تعامل المصارف الأجنبية معه.

وتابع الكبير:”كل المصارف الدولية التي نتعامل معها أي أكثر من 30 مؤسسة كبرى علقت جميع المعاملات وأنا على اتصال مستمر بمؤسسات أخرى بما في ذلك صندوق النقد الدولي والخزانة الأميركية ومصرف جي بي مورغان الأميركي ولا يوجد وصول إلى الأرصدة أو الودائع في خارج ليبيا”.

وأضاف الكبير أن تواصله مع مجلسي النواب والدولة الاستشاري لم ينقطع فكلاهما يصران على تنفيذ القوانين السارية والاتفاق السياسي ما يعني ضمنيا العودة الحتمية له لممارسة مهام عمله محافظا للمصرف المركزي فيما بينت “رويترز” رفض الخزانة الأميركية وصندوق النقد الدولي التعليق.

ليبيا.. 11.7 مليار دينار قيمة الصكوك عبر المقاصة الإلكترونية حتى يوليو 2024

وفي سياق منفصل، أعلن مصرف ليبيا المركزي أن إجمالي الصكوك المقبولة عبر نظام المقاصة الإلكترونية بلغ 320,917 صكًا بقيمة 11.7 مليار دينار حتى نهاية يوليو 2024.

حيث تم تنفيذ هذه الصكوك عبر 668 فرعًا مصرفيًا، كما ارتفع عدد البطاقات المفعلة إلى 4.489.389 بطاقة، بزيادة 87% عن العام الماضي، وبلغ عدد أجهزة نقاط البيع 62,163 جهازًا.

أما المحافظ الإلكترونية، فقد سجلت 169,073 محفظة، فيما ارتفع عدد مشتركي التطبيقات المصرفية إلى 2.8 مليون مشترك، مما يعكس تطور الخدمات المصرفية الإلكترونية في ليبيا.

المركزي الليبي: 66.72 مليار دينار إجمالي الإيرادات حتى نهاية أغسطس

بلغ إجمالي الإيرادات العامة لليبيا خلال الفترة من 1 يناير حتى 31 أغسطس 2024 نحو 66.72 مليار دينار، وفق ما أعلن مصرف ليبيا المركزي.

وأظهرت بيانات مالية صادرة عن المصرف، اليوم الجمعة، أن الإيرادات توزعت بواقع 56.3 مليار دينار للمبيعات النفطية، و8.9 مليار كإتاوات نفطية، و471.3 مليون للجمارك.

وفي حين بلغت إيرادات الاتصالات 125.5 مليون دينار، وإيرادات بيع المحروقات بالسوق المحلية 31.6 مليون، بلغت قيمة الإيرادات الأخرى 771.1 مليون، علما بأن هذه الإيرادات تمثل إيرادات واردة من مراقبات الخدمات المالية في المدن الليبية نظير خدمات عامة، تشمل «مسترجعات، رسوم جوازات، تمليك سيارات، غرامات، وغيرها من الرسوم».

وكان قال الصديق الكبير أن اقتحام وحدة المعلومات المالية في طرابلس، يُهدد سرية البيانات الموجودة هناك، ويهدد علاقة البلاد مع البنوك الدولية وشبكة المراسلين.