ثلاثة قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على بيت حانون
قتل ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف للجيش الإسرائيلي على بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفاد الهلال الأحمر، بمقتل المواطنين الثلاثة "كمال المدهون، وحسين أبو جراد، ومجد الشامي"، جراء تعرضهم لقصف الجيش المدفعي في محيط منطقة عزبة بيت حانون، وجرى نقلهم الى مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى إلى 41 ألفا و226، أغلبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى أكثر من 95 ألفا و413، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي ذات السياق، قتل 3 مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما قتل مواطن وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف طائرات الجيش لشقة سكنية لعائلة بمخيم جباليا، شمالي القطاع.
13 قتيلاً بمجزرتين إسرائيليتين على منزل وروضة تؤوي نازحين بغزة
ومن جهة أخرى، قتل 10 فلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء وأصيب آخرون بجروح بمجزرة جديدة للجيش الإسرائيلي على منزل في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما قتل ثلاثة فلسطينيين بقصف الجيش لـ"روضة العلياء" التي تؤوي نازحين في منطقة الترنس وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه ومجازره برا وبحرا وجوا على قطاع غزة لليوم الـ344 منذ السابع من تشرين الأول العام الماضي، ما أسفر عن مقتل 41118 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95125 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وفي وقت سابق، وصف الأمين العام لمنظمة "أطباء بلا حدود"، كريستوفر لوكيير، الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة بأنه كارثي.
وأضاف لوكيير، في تصريح صحفي، من جنيف، أنه "لا أمن ولا أمان للعاملين في القطاع الصحي خلال تأدية واجبهم"، وفق ما نقلته وكالات أنباء.
وأكد، أن "إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية أداة للدعاية السياسية، وأنها لا تسمح بدخول المواد اللازمة للقطاع".
كما أكد لوكيير، أن "القانون الدولي الإنساني يضمن دخول المساعدات ويضمن حياة وأمن العاملين في الرعاية الصحية والإنسانية، وهذا لم يحدث".