مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يخطر بهدم 37 منزلاً ومنشأة تجارية جنوب الأقصى

نشر
جانب من الهدم
جانب من الهدم

أخطرت طواقم بلدية الجيش الإسرائيلي في القدس، اليوم الإثنين، بهدم 37 منزلا ومنشأة تجارية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت محافظة القدس، بأن سلطات الجيش أخطرت مواطنين بهدم 37 منزلا ومنشأة تجارية في أحياء سلوان، ضمن المخطط التهويدي لبلدية إسرائيل الخاص بالبنية التحتية لشق شارع استيطاني (الشارع الأمريكي).

وبلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس منذ الأول من أيلول الجاري وحتى الثامن منه (307) عملية هدم وتجريف، وتبرر سلطات الجيش هدم المنازل بشكل عام بذريعة إقامتها دون ترخيص، رغم ندرة منح موافقة على التراخيص اللازمة لبناء منازل المقدسيين.

ثلاثة قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على بيت حانون

ومن جهة أخرى، قتل ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف للجيش الإسرائيلي على بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأفاد الهلال الأحمر، بمقتل المواطنين الثلاثة "كمال المدهون، وحسين أبو جراد، ومجد الشامي"، جراء تعرضهم لقصف الجيش المدفعي في محيط منطقة عزبة بيت حانون، وجرى نقلهم الى مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى إلى 41 ألفا و226، أغلبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى أكثر من 95 ألفا و413، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي ذات السياق، قتل 3 مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما قتل مواطن وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف طائرات الجيش لشقة سكنية لعائلة بمخيم جباليا، شمالي القطاع.

13 قتيلاً بمجزرتين إسرائيليتين على منزل وروضة تؤوي نازحين بغزة

ومن جهة أخرى، قتل 10 فلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء وأصيب آخرون بجروح بمجزرة جديدة للجيش الإسرائيلي على منزل في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

كما قتل ثلاثة فلسطينيين بقصف الجيش لـ"روضة العلياء" التي تؤوي نازحين في منطقة الترنس وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.

ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه ومجازره برا وبحرا وجوا على قطاع غزة لليوم الـ344 منذ السابع من تشرين الأول العام الماضي، ما أسفر عن مقتل 41118 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95125 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.