تزايد معدلات صادرات النفط الخام الليبية الأسبوع الماضي
كشفت بيانات، أن صادرات النفط الخام الليبية بلغت نحو 550 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل زيادة إلى ثلاثة أمثال المعدل في الأسبوع السابق، بحسب وكالة رويترز.
وأشارت البيانات إلى أن ناقلات نفط محملة بالخام، مثل فلافين وباسيفيك بيرل وجيبلي ودلتا أتلانتيكا، أبحرت إلى وجهات أوروبية من موانئ ليبية مختلفة الأسبوع الذي بدأ في التاسع من سبتمبر.
ويأتي هذا في الوقت الذي لا تزال فيه ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في خضم أزمة سياسية أعاقت إنتاج النفط.
ليبيا.. تشكيل لجنة طوارئ لمدينة سبها ومناطق الجنوب الغربي
أصدر رئيس حكومة ليبيا، أسامة حماد، قرارا يقضي بتشكيل لجنة طوارئ واستجابة سريعة لمدينة سبها ومدن ومناطق الجنوب الغربي.
ويترأس اللجنة وزير العمل والتأهيل وبعضوية عدد من الوزراء ورؤساء الهيئات بحكومة ليبيا.
ووفقا للقرار ستمارس اللجنة مهامها ميدانياً من سبها ومناطق ومدن الجنوب الغربي للوقوف على تداعيات الآثار التي خلفتها السيول، وتوفير الإمكانيات العاجلة والطارئة لإغاثة المواطنين.
كما تتضمن مهام اللجنة معالجة الأعطال التي لحقت بالخدمات، وإعلان حالة الطوارئ والتأهب للتعامل مع تقلبات الطقس والتقلبات الجوية المتوقعة.
وبحسب القرار ستكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر إلى حين انتهاء المنخفض الجوي.
وأعلن المجلس البلدي سبها، وفاة حالين وإصابة 33 حالة نتيجة السيول والأمطار التي شهدتها المدينة منذ ساعات الصباح الأولى.
وأوضح المجلس البلدي سبها، أن الإصابات كانت نتيجة تضرر بعض المساكن بسبب هطول الأمطار.
ووجه المجلس المتضررين والفرق العاملة في الاستجابة وإخراج العالقين بتحديد مدرسة الوحدة بمحلة الجديد مقرا لإيواء العائلات المتضررة إلى حين انتهاء هطول الأمطار.
وأكد المجلس أن عميد بلدية سبها كلف مخاتير المحلات بحصر الأضرار الناجمة عن هطول الأمطار بأحياء المدينة.
الكشف عن حصيلة الأضرار الناجمة عن الأمطار بمدينة سبها في ليبيا
شهدت مدينة سبها في ليبيا، كارثة طبيعية هزّت أركانها، حيث تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة في أضرار واسعة طالت المرافق الحيوية والمنازل، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية جسيمة.
وخلال ساعات، تحولت شوارع المدينة إلى أنهار جارية، والمنازل إلى ركام بفعل السيول التي لم تستطع المدينة الهشة البنية التحتية تحملها.
من أبرز المرافق التي تأثرت بالأمطار الغزيرة كان مطار سبها الدولي، الذي شهد غرق صالة الركاب بالكامل.
ولم تكن هذه الفاجعة الأولى التي تحدث بالمطار، ولكنها الأكثر تأثيرًا، حيث توقفت حركة الطيران تمامًا، واضطر المسافرون إلى مغادرة المطار بعد أن غمرت المياه أروقته.
مأساة الأهالي بسبب الأمطار والسيول
وفي الجانب الصحي، تعرض مستشفى سبها الطبي لانهيار جزئي، مما زاد من مأساة الأهالي، خاصة مع توافد المصابين جراء انهيار منازلهم. أعلن المركز الطبي في سبها عن استقبال عشرات المصابين، بينهم حالات خطيرة نتيجة سقوط الأسقف على رؤوسهم. وفاة شخصين بسبب صعقة كهربائية زادت من حجم الكارثة، حيث لم تكن شبكات الكهرباء مهيأة لتحمل مثل هذه الظروف الجوية.