مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان يعلن عن بشرى سارة لمواطنيه في سلطنة عمان

نشر
الأمصار

أعلنت سفارة جمهورية السودان في العاصمة العمانية مسقط، عن بشرى سارة للسودانيين المقيمين في السلطنة.

ونقل موقع أخبار السودان عن السفارة السودانية قولها إنه بدأت عملية تسجيل المخالفين من المقيمين السودانيين في سلطنة عمان بهدف إسقاط الغرامات المفروضة عليهم من خلال السفارة.

وأوضحت السفارة السودانية في مسقط أن تلك الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومية السودانية المبذولة بهدف تسهيل عودة مواطنيها إلى الوطن.

في السياق ذاته، دعت السفارة السودانية جميع المواطنين المقيمين في سلطنة عمان الذين يواجهون غرامات نتيجة لمخالفات في قوانين الإقامة، إلى تعبئة الاستمارة المخصصة لهذا الغرض بدقة واهتمام.

واختتمت سفارة جمهورية السودان بالتأكيد أن تسهم هذه الإجراءات في تخفيف الأعباء المالية عن مواطنيها، وتعزيز فرص عودتهم إلى

السودان دون عوائق، كما شددت على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لتسجيل المخالفات لضمان الاستفادة من هذه الفرصة.
وفي يوليو/ تموز الماضي، قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن أكثر من 20% من سكان السودان نزحوا داخليا أو عبر الحدود منذ بداية الحرب.

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان لها، أن أكثر من 10 ملايين شخص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب في السودان، مشيرة إلى أن معظمهم نزحوا داخليا أو عبر الحدود.

وتزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا في السودان مع كل يوم يمر دون توقف تمدد الصراع المشتعل بين قوات "الدعم السريع" والجيش السوداني، في ظل حالة من ضبابية المستقبل وانعدام أفق الحل.

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

تصاعد النزوح

ومع استمرار القتال في مدن السودان، تصاعدت موجة النزوح، إذ قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن 90% من إجمالي الأسر النازحة في السودان، والبالغ عددها 2.1 مليون أسرة، لا تستطيع تحمل تكاليف الغذاء.

ويعاني 25.6 مليون سوداني من الجوع الشديد، بعد أن دمر النزاع القائم الأنشطة الاقتصادية والزراعية والبنية التحتية، وفقد معظم السكان وظائفهم ومصادر دخلهم وممتلكاتهم.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير حول التنقل صدر أمس الثلاثاء، أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الأسر النازحة داخليًا لا تستطيع تحمل تكاليف الغذاء."

وأشارت المنظمة إلى ارتفاع عدد النازحين إلى 10.8 مليون شخص، موزعين على 2.1 مليون أسرة، منهم ما يزيد على 8 ملايين نازح فروا من منازلهم بعد اندلاع النزاع.

 

وتعتمد المنظمة الدولية للهجرة في تتبع النزوح على شبكة تتكون من 492 عدادًا و7217 مخبرًا رئيسيًا لجمع البيانات من 8898 موقعًا في جميع ولايات السودان.

وأشارت المنظمة إلى أن 52% من النازحين هم أطفال دون سن 18 عاما، موضحة أن 97% من النازحين داخليا يعيشون في مناطق تعاني من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي.