سعر الدولار في ليبيا الأربعاء 18 سبتمبر
أعلن مصرف ليبيا المركزي عن أسعار صرف العملات الدولية أمام الدينار، في تعاملات اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، وقد بلغ متوسط سعر صرف الدولار 4.7524 دينار، مسجلاً صعوداً نسبياً.
وبلغ متوسط سعر صرف اليورو 5.2851 دينار، والجنيه الإسترليني 6.2584 دينار، والدولار الكندي 3.4978 دينار ليبي، والليرة التركية 0.1393 دينار، حسب الأسعار المعلنة من المصرف، الذي يمثل السوق الرسمية للعملة.
وبالنسبة للعملات العربية بلغ متوسط سعر صرف الريال السعودي 1.2661 دينار، والدرهم الإماراتي 1.2939 دينار، والدينار التونسي 1.5657 دينار، والدرهم المغربي 0.4871 دينار ليبي، ويضاف إلى هذه الأسعار ضريبة 27%.
الكشف عن حصيلة الأضرار الناجمة عن الأمطار بمدينة سبها في ليبيا
شهدت مدينة سبها في ليبيا، كارثة طبيعية هزّت أركانها، حيث تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة في أضرار واسعة طالت المرافق الحيوية والمنازل، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية جسيمة.
وخلال ساعات، تحولت شوارع المدينة إلى أنهار جارية، والمنازل إلى ركام بفعل السيول التي لم تستطع المدينة الهشة البنية التحتية تحملها.
من أبرز المرافق التي تأثرت بالأمطار الغزيرة كان مطار سبها الدولي، الذي شهد غرق صالة الركاب بالكامل.
ولم تكن هذه الفاجعة الأولى التي تحدث بالمطار، ولكنها الأكثر تأثيرًا، حيث توقفت حركة الطيران تمامًا، واضطر المسافرون إلى مغادرة المطار بعد أن غمرت المياه أروقته.
مأساة الأهالي بسبب الأمطار والسيول
وفي الجانب الصحي، تعرض مستشفى سبها الطبي لانهيار جزئي، مما زاد من مأساة الأهالي، خاصة مع توافد المصابين جراء انهيار منازلهم. أعلن المركز الطبي في سبها عن استقبال عشرات المصابين، بينهم حالات خطيرة نتيجة سقوط الأسقف على رؤوسهم. وفاة شخصين بسبب صعقة كهربائية زادت من حجم الكارثة، حيث لم تكن شبكات الكهرباء مهيأة لتحمل مثل هذه الظروف الجوية.
محمد كريم، الناطق باسم شركة المياه والصرف الصحي، أعلن بكل وضوح أن المدينة تفتقر لمنظومة تصريف مياه الأمطار. ومع ازدياد غزارة الأمطار وتحرك الأودية في منطقة أم الأرانب وغدوة، زادت الأوضاع سوءًا. رغم الجهود المستمرة لتشغيل محطات الضخ الرئيسية مثل محطة “المهدية” ومحطة “رافع عبد الكافي”، لم يكن ذلك كافيًا لإنقاذ المدينة من شلل كامل.
حتى اللحظة، تعمل فرق الصرف الصحي على شفط المياه من الشوارع باستخدام مضخات مجرورة وصهاريج، إلا أن نقص المعدات وقلة الموارد البشرية يجعل من هذه الجهود تحديًا كبيرًا. من جانب آخر، أُرسلت فرق مساعدة من مدينة أوباري إلى سبها للمساندة، لكن التأثير الكبير للأمطار في الجنوب الغربي زاد من تعقيد الموقف.
أكد عميد بلدية سبها، بالحاج علي، أن الأمطار الغزيرة تسببت في انهيار نحو 200 منزل في المدينة، مشيرًا إلى أن الأضرار الأكبر وقعت في أحياء المهدية والشارع الواسع، حيث غمرت المياه المنازل بالكامل. المدارس تحولت إلى ملاجئ مؤقتة للعائلات التي فقدت منازلها، مع تجهيز السلطات المحلية لهذه المرافق لإيواء النازحين.
وأضاف أن العدد الإجمالي للإصابات تجاوز 39 حالة، بينهم 21 إصابة بسبب سقوط المنازل على رؤوس السكان، ووفاة شخصين بسبب الصعق الكهربائي.
وبينما تستمر الجهود المحلية في إنقاذ المصابين وتقديم الرعاية الطبية لهم، يظل الوضع الصحي في مركز سبها الطبي مقلقًا، خاصة مع تضرر المستشفى بسبب الأمطار.