حماس تُعلق على قرار الأمم المتحدة الداعي لإنهاء الوجود الإسرائيلي بالأراضي المحتلة
أعربت حركة حماس، عن ترحيبها باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورأت الحركة هذا التصويت تعبيرًا عن «الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة لشعبنا وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وأضافت أن هذا القرار يعبّر أيضًا عن الالتفاف الدولي حول نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل حريته واستقلاله.
وتابعت قائلة: «إن هذا القرار الذي يأتي بعد فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية الناجمة عن سياسات منظومة الاحتلال في فلسطين، يُعَدُّ انتصارًا مهمًّا لشعبنا، وتأكيدًا على حجم العزلة التي يعيشها الكيان الصهيوني».
وأعربت الحركة عن تقديرها للدول التي صوَّتت لصالح القرار، ودعتها إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات والقرارات التي من شأنها أن تعزل دولة الاحتلال، وتضغط لوقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني، والمستمرة منذ حوالي العام، من دون اكتراث بالقرارات الأممية الداعية لوقفها.
واشنطن: «نُريد للحرب في غزة أن تنتهي والتفاوض هو أفضل سبيل لتحرير الأسرى»
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي «جون كيربي»، أن واشنطن تُريد أن ترى نهاية للحرب في قطاع غزة، مُشيرًا إلى أن «التفاوض هو أفضل سبيل لتحرير الأسرى»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقال كيربي: «نريد نهاية الحرب في غزة وكل ما نقوم به منذ البداية مخطط له لإيجاد حل، وكل ما فعلناه كان في سياق منع التصعيد في المنطقة».
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: «الرئيس بايدن سيبحث خلال وجوده في نيويورك جهود إنهاء الحرب في غزة والسودان»، مُضيفًا أن «لدينا خططا جاهزة للإجلاء في جميع أنحاء العالم».
التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
وتابع كيربي: «التوصل إلى وقف إطلاق النار أفضل طريق للمضي قدما وسنواصل مساعينا لتحقيق ذلك، وسنبذل قصارى جهدنا لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.. لم ننس الرهائن وسنواصل بذل قصارى جهودنا لإعادتهم إلى ديارهم، نحاول إعادة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات ولا شيء تغير في مساعينا بهذا الخصوص».
وبشأن الوضع في لبنان، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: «منخرطون في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في لبنان، ولا نرغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة ونعتقد أن حل الأزمة بالدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية».
كيربي يتحدث عن الوضع في لبنان
وأردف: «إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ولن نخجل في التحدث معهم بشأن ذلك»، مؤكدا أن العمل المكثف لخفض التصعيد بين إسرائيل وحزب الله ومحاولة منعه من التحول إلى صراع أكبر متواصلة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحافظ على القدرة العسكرية الكافية في المنطقة للدفاع عن "مصالحها وحلفائها وشركائها".
كما أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لم تتورط بأي شكل من الأشكال في التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال بمناطق عدة في لبنان.