مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بالجليل الأعلى إثر إطلاق قذيفتين من ‎لبنان

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين قرب تل حاي بالجليل الأعلى إثر إطلاق قذيفتين من جنوب ‎لبنان.

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "مركز الثقل" في الحرب يتحرك شمالًا، حيث تخوض إسرائيل اشتباكات يومية مع حزب الله اللبناني.

وأكد يوآف جالانت خلال زيارة لقاعدة جوية إسرائيلية: "مركز الثقل يتحرك شمالًا - ويتم تخصيص الموارد".."نحن في بداية مرحلة جديدة من الحرب - تتطلب الشجاعة والتصميم والمثابرة من جانبنا"، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.


وتابع جالانت أن الجيش الإسرائيلي لم "ينس" أهدافه في غزة.. "لم ننس الرهائن ولم ننس مهامنا في الجنوب"، مضيفًا أنه حان الوقت الآن لضمان تمكن النازحين من الشمال من العودة إلى ديارهم.

وأوضح قائلا: "يتم تنفيذ العمليات من قبل جميع الأجهزة الأمنية ومهمتنا واضحة - ضمان العودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى ديارهم".
وكان توعد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله «هاشم صفي الدين»، بأن العدوان الإسرائيلي المُتمثل باختراق أجهزة الاتصال اللاسلكية وتفجيرها في لبنان «سيكون له عقابه الخاص»، مُؤكدًا أن «هذا العقاب آت حتمًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وخلال تشييع 4 من عناصر حزب الله في هجوم الثلاثاء، قال صفي الدين «هذا العدوان سيكون له عقابه الخاص، وأن العقاب آت حتما»، مُشيرًا إلى أننا «سنكون أمام نمط جديد ومواجهة جديدة مع العدو حتى يعرف أننا قوم لا يتراجعون».

وشدد صفي الدين على أنه «إذا كان الهدف من العدوان وقف معركة الإسناد فليكن العدو على علم بأن المعركة ستزداد قوة وعزما وتقدما».

 

وشهد لبنان الثلاثاء والأربعاء، هجمات واسعة تسببت في تفجير أجهزة للاتصال اللاسلكي (بيجر) في عدد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله في لبنان، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين الثلاثاء، ومقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح الأربعاء.

وصرح مصدر أمني بالقول: "أجهزة الاتصالات التي انفجرت الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة".

وأوضح مصدر أمني قائلا: "إسرائيل فجرت الأربعاء أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)".

تفجير أجهزة للاتصال اللاسلكي «بيجر»

وكان "حزب الله" حمل إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله". ‏

ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة "رويترز" إلى أن جهاز التجسس الإسرائيلي "الموساد" هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز "بيجر" استوردها "حزب الله" اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.