إعلام عبري:مسيرة تصيب مبنى بالجليل الغربي ووقوع العديد من الإصابات بين الإسرائيليين
أفادت وسائل إعلام إعلام عبرية، بأن مسيرة أصابت مبنى بشكل مباشر في الجليل الغربي؛ حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنه تم الإبلاغ عن إصابة العديد من الأشخاص بجروح جراء اصطدام قذيفة بالقرب من مستوطنة يعارا الشمالية منذ فترة وجيزة.
ولم تدو صفارات الإنذار أثناء وقوع الحادث.
ومن غير الواضح ما إذا كانت المقذوفة طائرة بدون طيار أو صاروخ.
ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اصطدمت إحدى الطائرات بدون طيار خارج مجتمع يعارا الشمالي في الجليل الغربي.
وأفيد بأن العديد من الأشخاص أصيبوا بجروح بسبب هذا التأثير.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل الإعلام الاسرائيلية بإصابة ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم صاروخي موجه مضاد للدبابات على الحدود اللبنانية في وقت سابق من اليوم.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت مستشفى رامبام في حيفا ومستشفى زيف في صفد إن المراكز الطبية أدخلت ثمانية أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة. وأشارت إلى أن البقية مصابون بجروح معتدلة، وفقا للمستشفيات.
ووجه حزب الله اللبناني ضربة بالصواريخ على منطقة رميم ريدج.
وأعلن حزب الله اللبناني استهدف الجناح العسكري التابع لحزب الله نقطة تموضع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع المرج بالأسلحة المناسبة، حيث أصابوه بشكل مباشر وأوقعوا فيها عددًا من القتلى والجرحى.
وكان وكان توعد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله «هاشم صفي الدين»، بأن العدوان الإسرائيلي المُتمثل باختراق أجهزة الاتصال اللاسلكية وتفجيرها في لبنان «سيكون له عقابه الخاص»، مُؤكدًا أن «هذا العقاب آت حتمًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وخلال تشييع 4 من عناصر حزب الله في هجوم الثلاثاء، قال صفي الدين «هذا العدوان سيكون له عقابه الخاص، وأن العقاب آت حتما»، مُشيرًا إلى أننا «سنكون أمام نمط جديد ومواجهة جديدة مع العدو حتى يعرف أننا قوم لا يتراجعون».
وشدد صفي الدين على أنه «إذا كان الهدف من العدوان وقف معركة الإسناد فليكن العدو على علم بأن المعركة ستزداد قوة وعزما وتقدما».
وشهد لبنان الثلاثاء والأربعاء، هجمات واسعة تسببت في تفجير أجهزة للاتصال اللاسلكي (بيجر) في عدد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله في لبنان، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين الثلاثاء، ومقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح الأربعاء.
وصرح مصدر أمني بالقول: "أجهزة الاتصالات التي انفجرت الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة".
وأوضح مصدر أمني قائلا: "إسرائيل فجرت الأربعاء أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)".
تفجير أجهزة للاتصال اللاسلكي «بيجر»
وكان "حزب الله" حمل إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".
ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة "رويترز" إلى أن جهاز التجسس الإسرائيلي "الموساد" هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز "بيجر" استوردها "حزب الله" اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.