مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مدرب نيس الفرنسي: أثق في قدرات محمد عبدالمنعم

نشر
الأمصار

أكد فرانك هايس مدرب نادي نيس الفرنسي، ثقته الكبيرة في قدرة النجم المصري محمد عبدالمنعم مدافع الفريق المنضم إليه في فترة الانتقالات الصيفية المنقضية، على الانسجام مع زملاءه، وأنه يحتاج بعض الوقت حتى يندمج معهم بأفضل شكل ممكن.

شارك محمد عبدالمنعم في التشكيل الأساسي لأول مرة منذ الانضمام إلى الفريق في اللقاء الذي شهد خسارة نيس أمام أولمبيك مارسيليا بهدفين دون رد في الجولة الرابعة من الدوري الرنسي.

وقال هايس في تصريحات لجريدة "نيس ماتان": "حتى لو واجه محمد عبد المنعم بعض الصعوبات في مواقف معينة أمام مارسيليا، فإننا لم ندفع ثمنها. هذا جزء من عملية التعلم".

وأضاف: "عبد المنعم أفضل مدافع مصري، حيث يتمتع بامكانيات جيدة، وعلينا منحه القليل من الوقت".

وأكمل مدرب "لقد كان قادرا على التنافس ضد مهاجمي مارسيليا. المهاجمون في الدوري الفرنسي مختلفون عن أولئك الذين اعتاد مواجهتهم".

وأتم "سيستمر عبد المنعم في التعلم حتى يندمج معنا جيدا. لا أشك في ذلك عندما أشاهده في التدريبات".

ويستعد نيس لملاقاة سانت إيتيان ضمن الجولة الخامسة من الدوري الفرنسي يوم الجمعة.

في سياق متصل، أعلن نادي أولمبيك مارسيليا التعاقد مع الدولي الفرنسي أدريان رابيو لاعب يوفنتوس السابق رسميًا في صفقة انتقال حر بعد الرحيل عن صفوف اليوفي، وذلك بعد فشل المفاوضات مع عدد من الأندية أبرزها ميلان، مانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد.

وقال نادي مارسيليا في بيان مقتضب: "يعلن أولمبيك مرسيليا أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع أدريان رابيو من أجل قدوم لاعب خط الوسط الدولي الفرنسي إلى النادي".

أضاف بيان النادي الفرنسي: "سيقوم اللاعب بالتسجيل مع أولمبيك مارسيليا رهناً بنتيجة الفحص الطبي الذي سيخضع له".

وأصبح لاعب خط الوسط حرا منذ انتهاء عقده مع يوفنتوس في 30 يونيو الماضي، ودخل في محادثات مع العديد من الأندية هذا الصيف.

ووفقًا لموقع "فوتبول إيطاليا": "كانت الأندية دائمًا ما تعارض مطالبه بشأن راتبه، الذي أشيع أنه سيبلغ 10 ملايين يورو صافي في الموسم، بالإضافة إلى مكافأة توقيع بقيمة 15 مليون يورو وعمولة لوالدته ووكيلته فيرونيك.

وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن  أدريان رابيو الآن في مفاوضات متقدمة للعودة إلى الدوري الفرنسي مع أولمبيك مرسيليا، إلى الحد الذي جعلهم واثقين من إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون 48 ساعة القادمة.