مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس تدعو الشعب الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصي والرباط فيه

نشر
الأمصار

أكدت حركة حماس الفلسطينية، أن تكثيف اقتحامات عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتنظيم جولات استفزازية فيه وأداء صلوات تلمودية بحماية من جيش الاحتلال، في الوقت الذي يتم فيه فرض قيود على المصلين من أبناء شعبنا الفلسطيني أمام الدخول للمسجد؛ هو استمرار لخطوات الاحتلال الساعية لخلق واقع جديد وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، ومحاولات بسط السيطرة عليه وتهويده.

كما دعت الحركة الشعب الفلسطيني  في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط فيه، والعمل لإفشال كل مخططات الاحتلال الساعية لتهويده وتغيير معالمه.

وشددت الحركة في بيانها علي أن المقاومة الباسلة والشباب الثائر، سيقابل هذه الانتهاكات بمزيد من المقاومة والاشتباك مع الاحتلال، دفاعاً عن الأقصى والقدس وكافة أراضينا المحتلة.

وكانت أعربت حركة حماس، عن ترحيبها باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورأت الحركة هذا التصويت تعبيرًا عن «الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة لشعبنا وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».

 

وأضافت أن هذا القرار يعبّر أيضًا عن الالتفاف الدولي حول نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل حريته واستقلاله.

 

وتابعت قائلة: «إن هذا القرار الذي يأتي بعد فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية الناجمة عن سياسات منظومة الاحتلال في فلسطين، يُعَدُّ انتصارًا مهمًّا لشعبنا، وتأكيدًا على حجم العزلة التي يعيشها الكيان الصهيوني».

 

وأعربت الحركة عن تقديرها للدول التي صوَّتت لصالح القرار، ودعتها إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات والقرارات التي من شأنها أن تعزل دولة الاحتلال، وتضغط لوقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني، والمستمرة منذ حوالي العام، من دون اكتراث بالقرارات الأممية الداعية لوقفها.

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي «جون كيربي»، أن واشنطن تُريد أن ترى نهاية للحرب في قطاع غزة، مُشيرًا إلى أن «التفاوض هو أفضل سبيل لتحرير الأسرى»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقال كيربي: «نريد نهاية الحرب في غزة وكل ما نقوم به منذ البداية مخطط له لإيجاد حل، وكل ما فعلناه كان في سياق منع التصعيد في المنطقة».

وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: «الرئيس بايدن سيبحث خلال وجوده في نيويورك جهود إنهاء الحرب في غزة والسودان»، مُضيفًا أن «لدينا خططا جاهزة للإجلاء في جميع أنحاء العالم».